الدراسة والنتائج الرئيسية
في دراسة استمرّت لمدة 4 سنوات، فُحِصَت العلاقة بين استهلاك البيض والتدهور المعرفي لدى 890 شخصاً من كبار السن (منهم 357 رجلاً و533 امرأة) في الولايات المتحدة. وقاست الدراسة الوظائف المعرفية مرّتَين بفاصل زمني قدره 4,1 سنوات.
وأظهرت النتائج الرئيسة أنّ النساء اللواتي تناولن البيض بشكل منتظم كان لديهنّ تدهور أقل في وظائف الذاكرة والوظائف التنفيذية. أمّا للرجال، فلم توجد علاقة واضحة بين استهلاك البيض والتدهور المعرفي.

فوائد البيض للصحة
الكولين: البيض من أغنى مصادر الكولين، وهو عنصر غذائي ضروري لإنتاج أستيل كولين، وناقل عصبي يلعب دوراً كبيراً في تحسين الذاكرة والوظائف المعرفية.
الكاروتينويدات: يحتوي البيض على كميات كبيرة من الكاروتينويدات مثل اللوتين والزيكسانثين، التي تلعب دوراً في الحفاظ على صحة الدماغ وحمايته من التدهور المعرفي.
البروتين والأحماض الأمينية: البيض يحتوي على بروتين عالي الجودة، ممّا يساهم في الحفاظ على بنية الخلايا العصبية وأدائها، ويحتوي على أحماض أمينية ضرورية لدعم وظائف الدماغ.

تحليلات ونتائج مغايرة
على رغم من أنّ الدراسة قدّمت نتائج إيجابية للنساء، إلّا أنّها لم تكن متوافقة لدى الرجال، لكن لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الدراسات لتحديد السبب.

نصائح غذائية لتحسين صحة الدماغ
تناول البيض باعتدال: بيضة واحدة يومياً تُعدّ مصدراً جيداً للبروتين والعناصر الغذائية المهمّة، التي تدعم صحة الدماغ.
تنويع المصادر الغذائية: ينبغي أيضاً تضمين مصادر أخرى للعناصر الغذائية الضرورية مثل الأوميغا-3 (من الأسماك)، الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن.
ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم له تأثير مباشر على صحة الدماغ، لذا من المهم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لدعم التفاعلات العصبية وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
مراقبة الصحة العامة: الحفاظ على مستويات صحية من السكّر في الدم، الضغط، والكوليسترول يمكن أن يساهم في تقليل خطر التدهور المعرفي مع تقدّم العمر.