بانتظار الردّ اللبناني على المقترح الاميركي، تمضي إسرائيل في تكثيف عملياتها العسكرية ضد مناطق في الضاحية الجنوبية والجنوب وقد نالت صور اليوم حصة الاكبر من الغارات.
من جهته، ركّز حزب الله هجومه على مقرات عسكرية إسرائيلية منها قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 وقاعدة "ستيلا ماريس" البحريّة وقاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا. واستهدف أيضاً تجمعاً لِقوات جيش العدو الإسرائيلي في المقرّ المُستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا بصلية صاروخيّة. كما شن هجومًا جوّيًا بسربٍ من المسيّرات الانقضاضيّة على مقر وحدة المهام البحريّة الخاصة "الشييطت 13" في قاعدة عتليت، جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة، وأصاب أهدافها بدقة.
وفي سياق منفصل، أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن لبنان لم ينتهِ ولن ينتهي بوجود قديسيه.
اقليميا، أعلن رئيس الأركان الاسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، من كفركلا جنوبي لبنان، أن "حزب الله يدفع ثمناً باهظاً، سلسلة القيادة لديهم انهارت، هناك العديد من القتلى في صفوف عناصرهم، والبنية التحتية لديهم مدمرة".
وأضاف: "ما دام هذا التنظيم يواصل إطلاق النار نحن سنواصل القتال والمضي قدمًا إلى الأمام وتنفيذ الخطط وشن ضربات في العمق، وضرب حزب الله بشكل قاسٍ جداً. سنتوقف فقط عندما نعلم أننا نعيد السكان بأمان".
تزامنا، أعلن وسائل اعلام إسرائيلية أن "المنظومة الأمنية قررت زيادة عدد الغارات في لبنان لدفع حزب الله إلى التسوية".
وفي سياق منفصل، نفت إيران بصورة "قاطعة"، حصول أي لقاء بين رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك وسفيرها لدى الأمم المتحدة، معربة عن استغرابها لنقل وسائل إعلام هذا الخبر.
دوليا، اتجهت الأنظار الى مطعم في باريس حيث احتجز رجل مسلح بسكين عددا من الموظفين رهائن. وتم إطلاق سراح الرهائن بعد ثلاث ساعات من الاحتجاز،ولم يصابوا بأذى. كمت أُلقي القبض على المشتبه فيه وجرى احتجازه لدى الشرطة.
وعلى خطّ آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يريد إنهاء الحرب مع روسيا في 2025 "بالوسائل الدبلوماسية"، معتبرا أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام على الإطلاق".
الى أميركا حيث يعيد فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دراسة ملف ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع الجديد، بعدما كشف مسؤولون محليون في ولاية كاليفورنيا، أن هيغسيث خضع في عام 2017، للتحقيق في اتهام بالاعتداء الجنسي في الولاية.