حمل اليوم تصعيدا عسكريا اسرائيليا، اذ طالت الغارات مناطق مختلفة في الضاحية الجنوبية لبيروت. كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على المنطقة الواقعة بين بعلشميه وضهور العبادية، مستهدفا منزلا مما ادى الى استشهاد 8 اشخاص واصابة 5 بجروح.

وواصل الجيش الاسرائيلي اليوم عملياته في الجنوب. في المقابل، أعلن استهدفت صواريخ ومسيرات "حزب الله" عدة مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية.

في السياسة، أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الى ان "الحل الوحيد المتاح لوقف الحرب هو تطبيق الـ 1701 بمرحلتيه الأولى وهي وقف الاعمال القتالية، والثانية وهي الوقف الكامل لاطلاق النار وايجاد حل دائم". واعتبر أنّ الاستراتيجية الدفاعية ترجمة داخلية للقرار 1701. وطالب "المقاومة ان تكون ضمن الاجماع اللبناني بالدعوة لوقف اطلاق النار والحرب وتطبيق الـ 1701 بمعزل عن اي احداث اخرى في غزة والمنطقة".

هذا واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي وضع رئيس المجلس في أجواء ونتائج القمة العربية الاسلامية التي استضافتها المملكة العربية السعودية واللقاءات والإتصالات التي أجراها على هامش مشاركته في أعمال القمة.

اقليميا، بدأ الجيش الإسرائيلي المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وهدفها هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله والضغط عليه بشأن مفاوضات التسوية، بحسب ما أعلنته وسائل اعلام إسرائيلية.

وفي رسالة له، توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى الشعب الإيراني، قائلا: "أكثر شيء يخشاه نظام خامنئي هو أنتم فلا تفقدوا الأمل". وأضاف: "إسرائيل لا تريد الحرب مع إيران".

وفي سياق منفصل، أدانت مصر، تصريحات بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، الداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

في غضون ذلك، أكّد مجلس الوزراء السعودي دعم الفلسطينيين واللبنانيين لتجاوز التبعات الكارثية للحرب.

دوليا، استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الإسرائيلي الذي أعلن أن "إيران مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في المنطقة". وقال لبايدن: "أنت بالتأكيد صهيوني وأشكرك لأنك كنت صديقا مميزا لإسرائيل". ورأى أن "الصراع في لبنان يجب أن ينتهي بضمان أمننا".

وفي سياق منفصل، سيبحث المبعوث الإسرائيلي رون دريمر مع وزير الخارجية الأميركي مقترحا لوقف إطلاق النار بلبنان.

أوروبيا، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أهمية أن يبقى الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة روسيا "أولوية مطلقة"، في وقت يثير فوز دونالد ترامب مخاوف من تراجع الدعم الأميركي.