برّي يؤكد لـ"الجمهورية": الحلّ على حساب لبنان مرفوض
برّي يؤكد لـ"الجمهورية": الحلّ على حساب لبنان مرفوض
اخبار مباشرة
  • 22:44
    إعلام إسرائيلي عن مسؤول: نتوقّع الإفراج عن آخر 4 أسرى متبقين من المرحلة الأولى من الصفقة الخميس
  • 22:44
    السودان: قتلى جرّاء تحطّم طائرة عسكرية تابعة للجيش السوداني في أم درمان
  • 22:43
    الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عناصر من "حزب الله" بعد رصدهم في موقع لإنتاج وتخزين أسلحة استراتيجية في البقاع
  • 22:30
    حاصباني: موقع حاكم مصرف لبنان يكتسب أهمية كبرى في هذه المرحل
  • 21:43
    وزارة الصحة : سقوط شهيدين و3 جرحى في الغارة الإسرائيلية على منطقة جنتا في البقاع
  • 21:39
    "فايننشال تايمز" نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين: كييف ستوقّع على اتفاق المعادن النادرة مع واشنطن
  • 21:19
    الموسوي عن الاعتداء على جنتا: الدولة ممثلة برئاسة الجمهورية والحكومة والجيش مطالبة بالتحرك الفوري لوضع حد لانفلات الإجرام الصهيوني
  • 21:09
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 20:43
    أبرز الأخبار العالمية والمحلية
  • 20:29
    المكتب الاعلامي للصدي: الوزير لم يدل بأي تصريح أو يجرِ أي مقابلة
  • 19:25
    توقيف أحد أخطر تجّار المخدّرات بكمين في حور تعلا
  • 19:09
    البزري: هناك العديد من المكونات والوزراء الذين نفخر بإنجازاتهم في الحكومة الجديدة والجو العام يدفعنا للتعامل بإيجابية معها ومنحها الثقة
Tuesday, 12-Nov-2024 08:03

قال رئيس المجلس النيابي نبيه بري رداً على سؤال لـ«الجمهورية» حول ما تطرحه اسرائيل، حل بشروطها وتسوية لمصلحتها: «موقفنا واضح؛ وقف إطلاق نار وتطبيق القرار 1701. ثمّ هل من عاقل يعتقد أننا سنوافق على تسوية او حل يحقق مصلحة إسرائيل على حساب لبنان وسيادته؟».

 

ولفت بري إلى أنّه «في ايلول الماضي طرح الفرنسيون مبادرة مشى فيها الاميركيون ووقّعت عليها مجموعة كبيرة من الدول، وتمّ إطلاقها على شكل نداء لإنهاء الحرب، والجميع استجابوا لهذا النداء باستثناء اسرائيل التي وحدها لم تستجب لذلك ونسفت هذا المسعى. والآن هذا النداء أصبح وراءنا ولا عودة له، حيث أنّ المطلوب هو وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد او حرف ناقص. وهذا ما اتفقنا عليه مع هوكشتاين».

 

ورداً على سؤال عن إعلان وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس بأنّ إسرائيل انتصرت على «حزب الله» قال بري: «عن أي انتصار يتحدثون، هل انتصروا في غزة، 13 شهراً من الحرب على القطاع، ولم يتمكنوا من إعادة الأسرى، ولم يتمكنوا من «حماس»، بالعكس فإنّ «حماس» ما زالت تقاتل وتقاوم بشراسة، والأسرى الاسرائيليون ما يزالون لديها. وفي لبنان قاموا باغتيالات لقيادات «حزب الله» ودمّروا البيوت وهدّموا الأبنية المدنية وقتلوا المدنيين، فهل هذا انتصار، وهل انتصروا على أرض الواقع، وهل مكّنتهم هذه الاغتيالات وكل هذا التدمير والقتل من الانتصار؟ لقد مضى ما يزيد عن 45 يوماً من الحرب على لبنان، ولم يتمكنوا بكل القوة التي استخدموها من ان يتقدّموا ويثبتوا في أي مكان في القرى اللبنانية المستهدفة، بالعكس يتسللون ومن ثم يهربون، والنتيجة انّهم لم يغيّروا في الميدان شيئاً، وهذا الميدان كما هو مؤكّد هو الذي يقول كلمته في نهاية المطاف».

 

ورداً على سؤال عمّا يُحكى عن قلق إسرائيل من صدور قرار ضدّها في مجلس الأمن الدولي، قال: «ومتى احترمت إسرائيل قرارات مجلس الامن، ومتى أقامت وزناً لها، ولو انّها تحترمها وتقلق منها لكانت طبّقت سلسلة القرارات التي صدرت، ولاسيما القرار 242 و338، ولكانت احترمت القرار 1701 الذي خرقته لما يزيد عن 30 الف مرة».

theme::common.loader_icon