تزامناً مع مجموعة التسريبات التي تحدثت عن مبادرة اميركية جديدة يقودها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، كشفت مصادر ديبلوماسية لـ«الجمهورية»، انّ لبنان لم يتبلّغ بعد اي موعد لزيارته بيروت وليس لديه اي معطيات عن زيارة الى المنطقة.
ولفتت المصادر إلى «انّ الحديث عن استئناف المفاوضات هو أمل وتمنٍ لبناني، ولم نرصد انّ أحداً يشاركنا هذه الأمنية والآمال حتى اليوم». وأشارت إلى «انّ إغراق السوق الإعلامية بالخطوات الجديدة الإيجابية منذ يوم السبت الماضي لم يثبت بعد أنّه جدّي، رغم الوعود التي قُطعت في واشنطن وتل أبيب وغيرهما، عدا عن الشروط التي سرّبتها وسائل إعلام اسرائيلية تعرف انّها مرفوضة لبنانياً».
وقالت المصادر، انّ عنف الغارات الإسرائيلية وشمولها مناطق لم تخطر على بال أحد قد يكون مؤشراً إلى دقة المفاوضات الدولية والإقليمية، وانّ اسرائيل تسعى إلى تكريس واقع لا يمكن تجاوزه متى تمّ التوصل إلى وقف لإطلاق النار والآلية المحكي عنها، إن صحت الترتيبات التي يدور الحديث عنها في أكثر من عاصمة.