استمرت المواجهات على الحدود الجنوبية اللبنانية فيما رد حزب الله على الاعتداءات الاسرائيلية بقصف مستوطنات وتجمعات تابعة لتل أبيب.

في السياق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان ، وفيه أن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس اسفرت عن 15 شهيدا و 69 جريحا.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3117 شهيدا و 13888 جريحا".

في حين امتدّت حرب غزة إلى شوارع أمستردام، حيث وقع اشتباك بين مشجعي فريق كرة القدم «مكابي تل أبيب»، ومجموعات من الشبان الهولنديين، وغالبيتهم عرب أو مسلمون، بدا وكأنه أحد إفرازات الحرب الإسرائيلية في غزة أو في لبنان.
في السياق، سقط عدد من الإصابات واعتقلت الشرطة الهولندية العشرات بعد أعمال العنف.

اقليمياً، علق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على أحداث أمستردام قائلاً: ما حدث يضعنا وهولندا في خطر.
وأمر نتنياهو رئيس الموساد بإعداد خطة عمل لتجنب أعمال العنف خلال الأحداث الرياضية، غداة مواجهات على هامش مباراة لكرة القدم.

في وقتٍ، قرر جهاز الشاباك تعزيز حماية كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين في هولندا.

وقال وزير الدفاع الإسرائيليّ يسرائيل كاتس: سأكون مدافعا عن الجيش وستكون إعادة المخطوفين على رأس أولوياتي وجيشنا أثبت خلال شهور الحرب أن من يمس بنا يدفع ثمنا باهظاً.

من جهة أخرى، رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان وقف ترامب للدعم العسكري لإسرائيل قد يكون بداية جيدة وتركيا قطعت التجارة معها وستواصل وقف العلاقات قدر الإمكان.

دولياً، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات جنائية لمسؤول بالحرس الثوري الإيراني يدعى فرجاد شاكرى بتهمة التخطيط لاغتيال ترامب في أيلول الماضي.

كذلك أعلنت الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، سبل التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقالت الخارجية: "ناقش الوزيران أهمية التوصل إلى حل ديبلوماسي للصراع في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى ديارهم بأمان"، موضحة أن "المحادثات شملت أيضا ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية".

وشدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على ان العنف ضد مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في أمستردام يذكرنا بأحلك أوقات التاريخ.

توازياً، اعتبرت الأمم المتحدة أن العنف في أمستردام "مثير للقلق".

اقتصادياً، خلص خبراء "بلومبرغ" إلى أن خطط دونالد ترامب لتغيير التعريفات الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة قد تحدث هزة خطيرة في الاقتصاد العالمي، وتؤجج التوترات التجارية.