ما هي مرحلة استقرار الوزن؟

تحدث هذه المرحلة عندما يتوقف الوزن عن الانخفاض، على رغم من الالتزام بالنظام الغذائي والتمارين. وعلى رغم من جهودك في تقليل السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني، تلاحظ أنّ الوزن يبقى ثابتاً، كأنّك عالق في سباق دون تقدّم.

كيف تعرف أنّك في مرحلة استقرار الوزن؟

إذا لم يتغيّر وزنك لأكثر من أسبوعَين على رغم من محاولاتك، فربما تكون في هذه المرحلة. تشمل الأعراض ثبات الوزن، شعوراً دائماً بالجوع على رغم من تقليل السعرات، وانخفاض مستوى الطاقة أثناء التمارين.

أسباب مرحلة الاستقرار

1- التكيّف الأيضي: يتكيّف الجسم مع الوزن الجديد، ممّا يؤدّي إلى حرق سعرات أقل. وفقاً لدراسة من جامعة هارفارد، قد ينخفض معدّل الأيض الأساسي بمقدار 300 سعرة حرارية يومياً بعد فقدان الوزن.

2- فقدان الكتلة العضلية: مع فقدان الوزن، قد نخسر جزءاً من الكتلة العضلية، ممّا يقلّل من قدرة الجسم على حرق السعرات. وأشارت دراسة من جامعة كولومبيا إلى أنّ الأشخاص الذين يفقدون العضلات مع الدهون أكثر عرضةً للاستقرار.

3- التغيّرات الهرمونية: ينخفض هرمون الشبع الليبتين ويرتفع هرمون الغريلين الذي يزيد الشعور بالجوع، ممّا يجعل رحلة فقدان الوزن صعبة.

4 - التغيّرات السلوكية: قد يتسلّل الملل أو التعب، ممّا يدفعك للعودة إلى عادات الأكل القديمة، كتناول الأطعمة غير الصحية.

استراتيجيات للتغلّب على مرحلة الاستقرار

1- إعادة تقييم النظام الغذائي: إذا كنت تتناول الكميات عينها، جرّب زيادة الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه للشعور بالشبع.

2- زيادة النشاط البدني: حاول إضافة تمارين جديدة أو تنويع روتينك اليومي. تمارين القوة مهمّة لبناء العضلات وزيادة معدّل الأيض.

3- تتبع الأكل والنشاط: استخدام تطبيقات التتبّع يساعدك في مراقبة السعرات وملاحظة العادات التي قد تؤثر على وزنك.

4- الحصول على قسط كافٍ من النوم: قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع، فاحرص على الراحة الكافية.

5- التحلّي بالصبر: تذكّر أنّ ثبات الوزن جزء طبيعي من رحلة فقدان الوزن. ركّز على نمط الحياة الصحي بدلاً من الأرقام على الميزان.

6- تناول الطعام بوعي: انظر إلى الطعام كوسيلة للمتعة، وركّز على النكهات والاستمتاع بوجباتك.

النجاح في فقدان الوزن لا يُقاس فقط بالميزان، بل بتحسّن صحتك ونمط حياتك. كن فخوراً بما أنجزته واستمر نحو أهدافك!