تشهد المنطقة تصعيدًا متزايدًا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، حيث شنت إسرائيل غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت وبلدات في الجنوب، في حين أعلن حزب الله استهداف "الفوج اللوجستي الإقليمي" للجيش الإسرائيلي شمال حيفا، وهو أول استهداف من نوعه. تركزت الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق منها دير قانون النهر والخيام، بينما أطلق حزب الله 15 صاروخًا على مستوطنة كريات شمونة ومدينة صفد.
كما أكد حزب الله استهداف قاعدة زوفولون العسكرية قرب حيفا، بالإضافة إلى هجوم مسيراته على قاعدة بلماخيم الجوية. وفي سياق متصل، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل قياديين في حزب الله خلال غارة على صور، كما نفذت قوة بحرية إسرائيلية إنزالًا في البترون واختطفت القيادي عماد أمهز.
كذلك ، اشار وزير الأشغال علي حمية على عدم إصدار أي بيان حول الحادث، مشيرًا إلى أن الأمر متروك للأجهزة الأمنية للتحقيق. وفي هذا السياق، أبدت نائب الناطق الرسمي باسم اليونيفيل، كانديس أرديل، عدم رغبتها في تسهيل أي عمليات اختطاف أو انتهاك للسيادة اللبنانية، محذرة من نشر المعلومات المضللة.
من جهة أخرى، أعرب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، سامي أبي المنى، عن أهمية الحياد في القضايا الداخلية، مؤكدًا على التضامن مع النازحين ودعوة المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف إطلاق النار.
أكد مصدر أمني مصري أن حماس ترفض تجزئة المفاوضات لتجنب تسليم الأسرى في ظل استمرار إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي. وأوضح المصدر أن الاجتماعات بين فتح وحماس في القاهرة تهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني.
في طهران، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن إيران ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لمواجهة "الاستكبار العالمي"، مشددًا على أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية سيكون واسعًا. وجاءت هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إيران وإسرائيل.
على الصعيد الداخلي الأميركي، تستعد مدينة واشنطن لاحتمالية تكرار أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات، حيث حذرت السلطات من "بيئة أمنية متقلبة" بعد إغلاق مراكز الاقتراع. بينما تتنافس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية على تقديم حلول لتحسين الاقتصاد الأميركي وتقليل البيروقراطية.