اعتقد الجميع انّه في إسرائيل منذ الاثنين، وإذ بالموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين يعلن عبر منصة «إكس» انّه موجود في واشنطن، ليتبين أنّه لم يزر إسرائيل بعد، وأنّ كلّ ما تردّد إعلاميًّا عن لقاء جمعه برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو «مجرّد كلام لا أساس له من الصحة».
ولفتت مصادر ديبلوماسية وسياسية مطلعة لـ«الجمهورية»، إلى انّ أخبار هوكشتاين تفتقر إلى كثير من الجدّية. فهو ومنذ زيارته الاخيرة لبيروت لم تشر المعلومات الى اي حراك له سوى لقاءاته مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ومنها انتقل الى باريس، وقيل إنّه التقى بأعضاء من الخلية الفرنسية المكلّفة متابعة الوضع في لبنان ومن بعدها انقطعت أخباره.
وجزمت هذه المصادر بأنّ الأخبار عن جهوده تفتقر إلى الدقة، ولربما كانت من نسج الخيال ويُستثنى منها ما تسرّب من لقائه مع بري، حيث قيل إنّه وعده بأنّه سيعود إليه بجواب اسرائيلي على اقتراحاته الجديدة في مهلة انتهت اول امس، ولم تتوافر أي معلومات في هذا الإتجاه.