لا يزال التصعيد سيد الموقف في لبنان كما في المنطقة اذ استمر العدوان الاسرائيلي في لبنان فيما رد حزب الله بقصف مواقع ومستعمرات وتجمعات للجيش الاسرائيلي وقد استمرت المواجهات براً.

الى ذلك، شن الطيران الحربي الاسرائيلي هجوماً على ايران ألحق أضراراً محدودة في بعض أنظمة الرادار على ما أعلنت هيئة الأركان الايرانية.

وغداة الاستهداف الاسرائيلي الغاشم والغادر للصحافيين في حاصبيا، عقد وزير الاعلام زياد المكاري مؤتمراً صحفياً أكد فيه أننا "نواجه إسرائيل بالوحدة والسلم الأهلي وتفادي الأخبار الكاذبة"، لافتاً الى أن "بعد الحرب يجب ان نجلس سويا إذ لا خيار لنا سواه. نحن في مراكب عدة لكننا في خضم عاصفة واحدة قد تغرقنا جميعا".

من جهتها دانت وزارة ‎الخارجية اللبنانية هجوم إسرائيل على مواقع متعددة داخل إيران معتبرةً أنه يشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلم الإقليميين.

هذا وتستمر اسرائيل باستهدافاتها لسيارات الاسعاف والمستشفيات غير آبهة بالمواثيق والاعراف الدولية، وكان آخرها اليوم الغارة التي شنّتها في محيط موقف مستشفى تبنين الحكومي جنوبي لبنان.

في وقتٍ أكد ‎اليونيفيل أن قواته لا زالت في كل مواقعها وتواصل عملها الأساسي رغم التحديات.

اقليمياً، شدد الرئيسان المصري عبد الفتاح ‎السيسي والفرنسي ايمانويل ماكرون على ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه ودعمهما لمؤسسات الدولة اللبنانية.

بدورها، قالت الخارجية القطرية ان رئيس الوزراء وزير الخارجية جدد خلال اتصاله بوزير الخارجية الإيراني إدانة الدوحة للهجوم الإسرائيلي، مؤكداً أن استهداف إسرائيل لإيران انتهاك لسيادتها وخرق لمبادئ القانون الدولي.

دولياً، أمل الرئيس الأميركي جو ‎بايدن بأن تكون الهجمات الإسرائيلية على إيران هي النهاية.

فيما دعا ‎الاتحاد الأوروبي لـ "أقصى درجات ضبط النفس" بين إسرائيل وإيران.