‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Friday, 25-Oct-2024 23:21

مرة جديدة، استهدف الطيران الإسرائيلي الجسم الاعلامي. وفي التفاصيل، اغتالت مُسيرة 3 صحافيين وهم نيام في فندق يتخذون منه مقرا الى جانب 15 اخرين من زملائهم يمثلون عدة مؤسسات إعلامية.


الى ذلك، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على الحدود اللبنانية السورية - المصنع، كما قصف منطقة جوسي من ناحية القاع مستهدفاً أحد الجسور عند الحدود اللبنانية السورية ما أدى الى قطع الطريق. وخرج معبر القاع من الخدمة، وقطعت الغارة الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ليبقى بذلك معبر واحد رئيسي بين البلدين قيد الخدمة.


هذا وأعلنت "اليونيفيل" أن "في الثاني والعشرين من تشرين الأول، كان جنود حفظ السلام المناوبون في موقع مراقبة دائم بالقرب من الضهيرة يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة. وعندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع، فانسحب الحراس المناوبون لتجنب الإصابة".


الاعتداءات الإسرائيلية اليومية يقابلها جهود دولية ولبنانية في اكثر من بلد لوقف النار. فقد حط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في لندن اليوم واجتمع مع وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن. وقال ميقاتي: "نحن نصر على اولوية وقف اطلاق النار وردع العدوان الاسرائيلي خصوصا". وشدد على "التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو، من دون تعديل". وأضاف: "المطلوب اولا التزام حقيقي من اسرائيل بوقف اطلاق النار، لان التجربة السابقة في ما يتعلق بالنداء الاميركي - الفرنسي المدعوم عربيا ودوليا، لوقف اطلاق النار اثرت على صدقية الجميع".


بدوره، أكد بلينكن ان "واشنطن ما زالت تسعى للحل الديبلوماسي لوقف فوري لاطلاق النار والتزام كل الاطراف بالقرارات الدولية التي تضمن الاستقرار في المنطقة". واعرب "عن دعم الولايات المتحدة للمؤسسات الحكومية لا سيما الجيش والقوى الامنية"، وشدد على "اهمية الدور المناط بالجيش في تنفيذ القرار 1701 واهمية التوصل الى حل ديبلوماسي للنزاع القائم ووقف العنف".


هذا أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن المجتمع الدولي يجب أن يسرّع جهوده لإيجاد حل سياسي في لبنان حيث تتواجه إسرائيل مع حزب الله، لتجنب أن يحتدم النزاع "بشكل معمم". وقال: "نحن في سباق مع الزمن بين إمكان إطلاق مسار سياسي في لبنان واحتدام للوضع بشكل معمم لا تحصى تداعياته". واعتبر ان "استعادة سيادة لبنان تقتضي نشر الجيش في الجنوب"، مشيراً إلى ان "إيران و"حزب الله" مسؤولان عن عدم تنفيذ القرار 1701".


كما أشار المبعوث الأميركي آموس هوكستين، إلى أنّه "يمكن إنهاء الحرب بين إسرائيل ولبنان وفق القرار 1701"، مشدّداً على "وجوب السماح للقوات المسلحة اللبنانية بالانتشار فعليًّا في جنوب لبنان والقيام بوظيفتها".


وعلى المقلب المالي، تم إدراج لبنان على القائمة الرمادية للدول الخاضعة لتدقيق خاص من جانب مجموعة العمل المالي (فاتف) المعنية بمكافحة الجرائم المالية.

 

اقليميا، وفيما تستمر المواجهات بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" في الجنوب اللبناني، قتل 5 جنود إسرائيليين جدد في المعارك. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 10 خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وإصابة نحو 40.


وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن تعازيه، مؤكداً أنها لحظات صعبة. وقال ان "كل الذين سقطوا في الأيام الثلاثة الماضية قاتلوا بإصرار وضحوا بأرواحهم من أجل هدف واحد مشترك، وهو أمن إسرائيل".

إلى ذلك، دعا إلى "الوحدة في الدفاع عن البلاد خلال هذا العام المليء بالتحديات".


في غضون ذلك، أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن شمال غزة يعيش "أحلك" لحظات الحرب، محذرا من أن ممارسات إسرائيل قد تصنف "جرائم فظيعة".


وفي سياق منفصل، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن "استمرار الحرب في المنطقة يهدد الأمن القومي، ويفتح المجال أمام العصابات الإرهابية لإعادة تنظيم صفوفها وشن هجمات"، مؤكداً على "ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقف هذه الانتهاكات وضمان عدم اتساع رقعة الحرب".

 

دوليا، اعتبر رئيس الوزراء الإيرلندي أن "العنف في الشرق الأوسط بلغ مستويات غير مقبولة وعلى المجتمع الدولي بذل جهود نوعية لوقفه".


وعلى خطّ آخر، أرسلت الولايات المتحدة مقاتلات "F-16" إلى قاعدة بالشرق الأوسط، تحسبا لرد إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي المرتقب.


وذكرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، على حسابها في منصة "إكس": "طائرات إف-16 تابعة للقوات الجوية الأميركية من السرب المقاتل رقم 480 المتمركز في قاعدة سبانغداهليم الجوية في ألمانيا تصل إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية".

theme::common.loader_icon