خُلاصة "الجمهورية"

عُقدت خلوة مطوّلة بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في قصر الاليزيه، وخلال الاجتماع اكد الرئيس ماكرون "استمرار جهوده ومساعيه بالتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية لوقف اطلاق النار وبحث السبل الكفيلة للضغط على اسرائيل من اجل ذلك".
بدوره عبّر رئيس الحكومة عن شكره الكبير للرئيس ماكرون" على دعمه الدائم والمستمر للبنان". كما شكره" على كل المساعي والجهود التي يبذلها في سبيل وقف اطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي".
واعتبر" ان مؤتمر دعم لبنان غدا خير دليل على اهتمام فرنسا بلبنان والبقاء الى جانب اهله".

ميدانياً، نالت مدينة صور التاريخية الحصة الكبرى من الضربات والغارات الاسرائيلية فيما ردّ حزب الله على الاعتداءات موجهاً صواريخه نحو مواقع وتجمعات اسرائيلية عدة كذلك استمرت المواجهات والمعارك على الحدود اللبنانية الجنوبية.

رسمياً، أعلن حزب الله عن استشهاد رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في الحزب السيد ‏‏هاشم صفي الدين.

واعتبرت منظمة "العفو الدولية" ان استهداف إسرائيل مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.

اقليمياً، هزّت انفجارات منطقة خليج حيفا، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 22 عسكرياً في معارك جنوبي لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية.

من جهته أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انه يجب إنهاء الحرب في غزة ولبنان وتقليل التوترات في المنطقة.

على خطٍ آخر، قال وزير الخارجية التركي علي يرلي قايا في بيان مساء اليوم، إن " 3 أشخاص قتلوا وأصيب 14 آخرون في الهجوم المسلح على مقر شركة "توساش" للصناعات الجوية في العاصمة أنقرة". واكد أنه "تم تحييد اثنين من المهاجمين".
واشارت تقارير إعلامية الى إن "الهجوم انتحاري وأن مجموعة مسلحة من 3 أشخاص اتوا بسيارة تاكسي وقاموا بتفجير سيارة أولا، ثم بدأوا بإطلاق النار على قوات الأمن التي كانت متواجدة في الموقع".

دولياً، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العمل على التوصل إلى حل دبلوماسيّ دائم لوقف إطلاق النار في لبنان.

كما دعا قادة "بريكس" إسرائيل الى الكف عن استهداف موظفي الأمم المتحدة مؤكدين ضرورة احترام "سلامة الأراضي" اللبنانية، معتبرين أن تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان خرقٌ للتشريعات الدولية.

وشددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على أن انتخاب رئيس للبنان سيكون خطوة مهمة نحو حل سياسي، داعية حزب الله الى الانسحاب لما وراء الليطاني وإسرائيل لما وراء الخط الأزرق.

وقال وزير الدفاع الأميركي: "لم نر أدلة حتى الآن على وجود مخبأ لحزب الله تحت مستشفى الساحل".