‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Wednesday, 16-Oct-2024 22:40

جمعت بكركي، اليوم، في قمة روحية اسلامية- مسيحية، ممثلين عن كل الطوائف. واكدت وجوب تطبيق القرار 1701 كاملا بما يتضمن من دعمٍ جيش اللبناني وتعزيز إمكانياته وقدراته للدفاع عن لبنان، وتأكيد انتشاره الواسع في منطقة جنوب الليطاني، وفي مختلف المناطق اللبنانية. وشددت على وجوب "اعادة تكوين المؤسسات الدستورية وقيام مجلس النواب بانتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة اللبنانيين". هذا ودعت مجلس الأمن الدولي الى الانعقاد فورًا، ودون تلكؤ لاتخاذ القرار الحاسم لوقف اطلاق النار، ولإيقاف هذه المجزرة الإنسانية التي ترتكب بحق لبنان.


وتعليقا على قمة بكركي، اعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقتي أن النداء الوطني الجامع الدي صدر اليوم يشكل وثيقة وطنية جامعة ينبغي ان تكون خارطة طريق للمرحلة المقبلة.


ميدانيا، خرقت الغارات الإسرائيلية التي شنّت اليوم على الضاحية الجنوبية الهدوء الذي ساد المنطقة لعدة أيام. الى ذلك، وعلى وقع الغارات العنيفة التي دمرّت معظم المناطق الجنوبية والبقاعية، كانت النبطية الضحية الأكبر اليوم، الذي استهدف قصدًا اجتماعًا للمجلس البلدي للبحث في وضع المدينة الخدماتي والاغاثي. في هذا السياق، قال ميقاتي: "اذا كانت كل دول العالم عاجزة عن ردع عدوان موصوف على الشعب اللبناني، فهل ينفع بعد اللجوء الى مجلس الامن للمطالبة بوقف اطلاق النار؟


وفي السياسة، قام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بجولة مكوكية بين الرئاسة الثانية والثالثة. فقد التقى الرئيس نبيه بري، حيث أكدّ عقب اللقاء أنّه "مهما صدرت مواقف حول اللقاء الثلاثي لا بأس فنحن نقبل بالحوار لوقف إطلاق النار على قاعدة القرار 1701". وأمل "من الدول الكبرى المساعدة الفعالة للجيش اللبناني كي يقوم بالمهمة الموكلة إليه". ورأى أنه "علينا أن ننتظر اعتداءات إسرائيلية في كلّ مكان ولا أعتقد أنّ هناك مناطق آمنة".

ومن دارة ميقاتي، قال جنبلاط إنه "من المهم العودة الى اتفاق الطائف وتجاوز الخلافات الداخلية".


كذلك، وجّه السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو دعوة رسمية لميقاتي للمشاركة في مؤتمر باريس من اجل لبنان الذي سيعقد في 24 تشرين الحالي.

وقال ماغرو: "ما يحصل غير مقبول، ونحن نستمر بطلب وقف لاطلاق النار، وبعد جهودنا في نيويورك نود التذكير بأن فكرة وقف إطلاق النار لم تمت وسنستمر بالعمل عليها".

وفي سياق منفصل، شهد مطار بيروت اليوم وصول طائرات تحمل مساعدات إنسانية.


اقليميا، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ان إسرائيل لن توقف القتال ضد حزب الله، وإن أي مفاوضات بهذا الشأن ستجرى "تحت النار".


على خطّ آخر، في أول قمة خليجية أوروبية والتي انطلقت بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، طالب أمير دولة قطر بوقف إطلاق نار فوري في غزة ولبنان و"وقف استفزازات المستوطنين المدعومين من الجيش بالضفة الغربية". كما دعا إلى تطبيق القرار الأممي 1701 بين لبنان وإسرائيل".


وفي بيان مشترك، شدّدت السعودية ومصر على أهمية تمكين الدولة اللبنانية من بسط سيادتها على كامل أراضيها وعلى أهمية دور الجيش اللبناني في حفظ أمن لبنان واستقراره.


دوليا، منعت فرنسا شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بحري عسكري مرتقب في أحدث واقعة تسلط الضوء على التوتر المتزايد في العلاقات بين الدولتين.


الى ذلك، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، لمنع التصعيد في المنطقة.


أميركيّا، أشار البيت الابيض الى "أننا كنا واضحين بأننا سنستمر في إجراء المحادثات الدبلوماسية مع الإسرائيليين لإنهاء التوتر مع حزب الله".


وأكّد "أننا أبلغنا إسرائيل مباشرة معارضتنا أي حملة من الضربات شبه اليومية على المناطق المكتظة بالسكان ببيروت".

theme::common.loader_icon