‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Monday, 14-Oct-2024 21:34

 

مجزرة جديدة تُضاف الى سلسلة المجازر التي يرتكبها يومياً العدو الاسرائيلي في لبنان حيث استهدف اليوم وللمرة الأولى شقة سكنية في بلدة أيطو الزغرتاوية مما أدى الى سقوط 21 شهيداً وأشلاء و8 جرحى في حصيلة أوردتها وزارة الصحة العامة.

وتعقيباً على العدوان، قال رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه إن زغرتا جزء من الوطن الذي يتعرض لحرب ابادة يقوم بها الاسرائيلي ونتنياهو.
أضاف: "لا نضع سلاحاً بين المنازل وبين الناس والسلاح عندنا هو للحماية الشخصية ونحن داعمون للمقاومة وان كنا سنقاتل معها فان ذلك يكون في الجنوب".
على خطٍ موازٍ، أكد النائب طوني فرنجيه أنه وفقاً للأجهزة الأمنية اللبنانية لا يوجد دليل قاطع يدل على وجود شخصية معينة مستهدفة عبر الغارة التي طالت بلدة أيطو في قضاء زغرتا.
أضاف: "نؤكّد أن لا وجود لأي عناصر أمنية تابعة لحزب الله في منطقتنا وأي كلام مغاير هو غوغائيّ ويخلق شكوكا غير موجودة".


ولم تكفّ الطائرات الحربية الاسرائيلية عن شنّ غاراتها في مناطق مختلفة من لبنان في حين رد حزب الله على كل اعتداءاتها الهمجية بقصف مستعمرات وتجمعات ومواقع تابعة لتل أبيب محققاً فيها اصابات مباشرة وأضرار هائلة.

هذا واستقبل ملك الأردن عبدالله الثاني رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مؤكداً أنه نبذل أقصى الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.

كما دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت إلى مؤتمر دولي في 24 تشرين الاول في باريس من أجل دعم لبنان.


الى عين التينة، حيث قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل "أكدنا مع الرئيس بري العمل على اختيار اسم توافقي لرئاسة الجمهوريةط.


واستمر وصول المساعدات السعودية الى مطار بيروت ضمن الجسر الجوي الإغاثي للبنان.

اقليمياً، أبلغت تل أبيب واشنطن بانها ستنفذ "رداً قوياً" على ضربات "حزب الله" ضد القاعدة العسكرية قرب حيفا.

في سياق متصل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي: "نحن في حالة حرب والهجوم على قاعدة تدريب أمر خطير ونتائجه مؤلمة".

وأعلن مصدر اسرائيلي لهيئة البث الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي يخطط لرد كبير على هجوم حزب الله وربما في بيروت.

كما نقلت هيئة البث عن مصدر مطلع أن نتنياهو أوعز بأن اي هجوم على بيروت سيخضع لموافقته الشخصية بعد محادثته مع بايدن.
في السياق، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "سنواصل ضرب حزب الله بلا رحمة في جميع أنحاء لبنان وفي بيروت أيضاً ودفعنا ثمناً مؤلماً لكن سنواصل القتال".


وقال الشاباك انه احبط محاولة إيرانية جديدة لاغتيال مسؤولين إسرائيليين.

 


وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المنطقة تشهد ظروفاً خطرة ومن الممكن أن تكون على شفا معارك واسعة.


دولياً، رأت إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك أن قوات اليونيفيل في جنوب لبنان تلعب دوراً محورياً لتحقيق الاستقرار والهجمات المتعمدة عليها تتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

من جهته أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن "لا يرغب أي عضو في الاتحاد الأوروبي في الانسحاب من اليونيفيل وهناك دعم كامل لها وللأونروا".
مشيراً الى أن لبنان يقترب من الهاوية وسكانه يعيشون المعاناة وان العمليات العسكرية فيه تنذر بتحوّله إلى غزة ثانية.

كما فرض الاتحاد الأوروبيّ عقوبات على إيران على خلفية تزويد روسيا بصواريخ بالستية.

theme::common.loader_icon