خُلاصة "الجمهورية"
خُلاصة "الجمهورية"
Sunday, 13-Oct-2024 20:04

بالرغم من استمرار البحث لايجاد حل ديبلوماسي للتصعيد عند جبهة لبنان الجنوبية، لا تزال الكلمة للميدان وسط تكثيف الغارات الإسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية في ظلّ التصاريح الإسرائيلية المرحلة المقبلة، اذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي انه حتى بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي لن نسمح لـ"حزب الله" بالعودة.

 

فالغليان سيّد الموقف حتّى الساعة والجيش الإسرائيلي يواصل خرق المواقع التابعة للأمم المتحدة في انتهاك صارخ للقرار 1701. ما دفع باليونيفيل للتذكير اليوم للمرة الرابعة بضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات والطلب من الجيش الإسرائيلي تفسيراً للانتهاكات المروعة الحاصلة.

 

بدوره، أطلق "حزب الله" حوالى 115 صاروخا ومقذوفا باتجاه مواقع مختلفة في إسرائيل منذ صباح اليوم. كما استهدف "الحزب" في سلسلة عمليات أجراها اليوم، مرابض وتجمعات العدو ومزيداً من المستعمرات بصليات من الصواريخ وتصدّى للعمليات البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي عند الحدود. وقد اعترف العدو بإصابة 27 جنديا بينهم حالتان خطيرتان في جنوبي لبنان اليوم.

من الميدان الى المساعي الديبلوماسية، حيث أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيلمين نتنياهو والعدوان الاسرائيلي على اليونيفيل، مجددا تمسكه بالشرعية الدولية وبالقرار 1701 وبدور قوات الامم المتحدة في الجنوب وتعاونها الايجابي مع الجيش. كما طالب المجتمع الدولي بموقف حازم يوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والشرعية الدولية.

وعلى خط المساعدات الإنسانية والطبية، وصلت دفعة جديدة اليوم من المساعدات السعودية والقطرية الى بيروت.

 

أمّا في غزة حيث القتال لا يزال مندلعاً والمجازر مستمرة، فنقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين ان نتنياهو يدرس خطة لقطع المساعدات الإغاثية عن شمال قطاع غزة وإخلاء المنطقة من المدنيين. وبحسب المصادر، الخطة الإسرائيلية تتضمن الاحتفاظ بالسيطرة على شمال قطاع غزة لفترة غير محددة كما انها تتضمن تقسيم قطاع غزة إلى قسمين وتسليم إدارته إلى أفراد من خارج حماس.

 

وفي ما يخص الردّ المرتقب على ايران، فحذّر وزير الخارجية الإيراني من دخول المنطقة في "وضع خطير من الحرب"، وقال: نحن مستعدون للحرب ومستعدون للسلام".

التوتر في الشرق الأوسط شكّل أولوية لدى البابا فرنسيس، الذي اكد أنّه يواصل متابعة ما يحدث "بقلق"، مجدّداً دعوته "مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار على كلّ الجبهات، إذ يجب اتباع طرق الدبلوماسية والحوار لتحقيق السلام".

theme::common.loader_icon