‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Wednesday, 09-Oct-2024 22:11


تواصلت الضربات الاسرائيلية على مناطق لبنانية عدة، فيما رد حزب الله بتوجيه صواريخه نحو مواقع وتجمعات وتموضعات ومستعمرات تابعة لتل أبيب بخاصة "صفد" فيما تصدى حزب الله لعدة محاولات تسلل من قبل عناصر الجيش الاسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

على خطٍ موازٍ، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن "المؤتمر الدولي المخصص للبنان الذي أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون، سيعقد في 24 تشرين الأول لتعبئة صفوف المجتمع الدولي لمساعدة الشعب اللبناني ودعم مؤسسات البلاد".

الى السراي الحكومي، حيث شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على أن المساعي العربية والدولية لا تزال مستمرة لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان لكن التعنّت الاسرائيلي لا يزال يعيق نجاحها.

وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة عن سقوط 2141 شهيدا و 10099 جريحا منذ بدء العدوان وحصيلة الامس 22 شهيدا و 80 جريحا.

اقليمياً، عُقدت اجتماعات بين حركتي حماس وفتح في العاصمة المصرية القاهرة لبحث الحرب في قطاع غزة.

الى الرياض، حيث التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

 

هذا وبحث الرئيس المصري ووزير الخارجية الأردني إطلاق جهود دولية فاعلة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.

فيما أسفرت عملية طعن في الخضيرة الواقعة في وسط "إسرائيل" عن سقوط اصابات عدة.

وقد اعتبر الجيش الإسرائيلي أن الضاحية ليست مجرد منطقة في بيروت بل معقل لـ"حزب الله".

في وقتٍ، أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن هجوم إيران الصاروخي الأخير على إسرائيل كان "أكثر عدوانية وقوة لكنه غير دقيق"، مشددا على أن الرد الإسرائيلي سيكون "قاتلا ودقيقا ومفاجئا".

من جهة أخرى، أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إلى أن إسرائيل تمر في أفضل وضع بشأن لبنان منذ 8 تشرين الاول 2023، معبرا عن أهمية استغلال هذه الفرصة للدعوة إلى تسوية سياسية.

 

في سياق منفصل، أكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني أن قاآني بصحة جيدة وسيحصل على وسام من خامنئي خلال أيام.


من ناحية أخرى، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لخفض التصعيد واستعادة الاستقرار في الإقليم، وذلك خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.
ولفت الملك إلى أن الخطوة الأولى للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة هي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
وحذر عبد الله الثاني من تبعات تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة، مجددا دعوته لتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية لإغاثة أهالي القطاع.

 

 

دولياً، أعلن البيت الأبيض اليوم، أن "الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، تحدثا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وناقشا خطط إسرائيل للرد على إيران"، بحسب "روسيا اليوم".
وأشار موقع "أكسيوس" الى أن "هذه المكالمة هي الأولى بين بايدن ونتنياهو منذ 21 آب الماضي، وتأتي في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل شن هجوم كبير ضد إيران من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد حربها الإقليمية بشكل كبير".

 


كما حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن الوضع في لبنان لا ينبغي أن يتحوّل إلى شبيه للوضع في غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر ان ألف ومئة أميركي غادروا لبنان على متن الرحلات التي حجزتها الولايات المتحدة.

في السياق أعلن البيت الأبيض أنه طالما أن مطار بيروت لا يزال مفتوحًا سنؤمّن المزيد من الرحلات لإجلاء الأميركيين.

قالت وزارة الخارجية الروسية ان "حزب الله" لا يزال "منظمة" رغم الضربات الإسرائيلية.

فيما وصف رئيس الوزراء الإسباني الضربات الإسرائيلية على لبنان بأنها "غزو".


الى الشق الاقتصادي، حيث انخفضت أسعار الذهب في الأسواق العالمية في ظل ارتفاع مؤشر العملة الأميركية.

theme::common.loader_icon