على صعيد الاستحقاق الرئاسي في ظل الضغوط والتحدّيات التي تواجهها مبادرة بري ـ ميقاتي ـ جنبلاط، واصل نواب «اللقاء الديمقراطي» جولاتهم وزار النائبان مروان حمادة وراجي السعد موفدين من الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، لإطلاعه على حصيلة المشاورات التي أطلقها الحزب مشدّداً على ضرورة العمل من أجل «وقف الحرب وفصل جبهة غزة عن جبهة لبنان» وهي خطوة تبدأ بـ«انتخاب رئيس للجمهورية وممارسة ضغط على المجتمع الدولي من أجل وقف الحرب في لبنان».
وعلمت «الجمهورية» أنّ الجولة لم تنته بعد، وستشمل بقية المراجع الروحية لتكوين رأي عام شامل يضمن الغطاء الشامل الذي يحتاجه القرار بالسعي إلى رئيس توافقي. وقد لقي الوفد تجاوباً لدى الراعي واستعداده لكل ما يمكن القيام به واضعاً امكاناته في هذا الاتجاه الوطني لحماية جميع اللبنانيين من دون استثناء».