خُلاصة "الجمهورية"
واصل الطيران الحربي الاسرائيلي شنّ سلسلة غارات مكثفة استهدفت مناطق في الضاحية والجنوب والبقاع، فيما ردّ حزب الله باستهدافه مواقع وتجمعات تابعة لتل أبيب محققاً فيها اصابات دقيقة.

توازياً، أبلغت وزارة الخارجية الأميركية إسرائيل بضرورة إبقاء الطرقات المؤدية إلى مطار بيروت مفتوحة.

وقام وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بزيارة الى بيروت أكد خلالها أنه تم اليوم اجلاء 44 أردنياً من لبنان ونؤكد وقوف الاردن مع لبنان ووقف العدوان الاسرائيلي، لافتاً الى أن العدوان الاسرائيلي سيدفع الى تصعيد اقليمي خطير.

هذا والتقى رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة حيث أكد أن أولويتنا هي وقف العدوان وبري لا يزال داعماً لترشيحي.

في حين قال وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري من السراي الحكومي بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي: "لمسنا جدية من ماكرون وهواعطى رسائل مشجعة للبنان".

وأعلنت وزارة الصحة العامة عن سقوط 2083 شهيداً و9869 جريحاً منذ بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان.

اقليمياً، مرّ عام على عملية "طوفان الأقصى" فيما استمرت الاعتداءات الاسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سننهي الحرب عندما نحقق جميع الأهداف التي حددناها".

هذا وتوقفت الرحلات في مطار بن غوريون في اللد بعد إطلاق صاروخ من اليمن.

فيما قالت الحكومة الإسرائيلية: "لا تأكيد لدينا على مقتل القيادي بـ"حزب الله" هاشم صفي الدين".

وبعد غياب لأشهر، ألقى المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة كلمة اشار فيها الى أن معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة.
لافتاً الى أن جبهات الإسناد توجه ضربات قاسية لإسرائيل وعمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير .

في وقتٍ أعلن الجيش الإسرائيلي عن إعلان رأس الناقورة وشلومي وحنيتا وأدميت وعرب العرامشة مناطق عسكرية مغلقة.

ورأت الخارجية الإيرانية أن تقاعس مجلس الأمن أمام التصعيد الإسرائيلي له تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين.

دولياً، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين تنياهو أعادا التأكيد على الالتزام بإنجاز اتفاق في غزة وايضاً أكد بايدن التزامه بأمن اسرائيل وحقها في الوجود.

وشددت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في ذكرى هجوم 7 تشرين الاول على أنه حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، لافتة الى أنها ستبذل كل ما في وسعها لضمان القضاء على التهديد الذي تشكله حماس.

في سياق آخر، أوضحت وزارة الخارجية الأميركية ان العمليات البرية الاسرائيلية في لبنان محدودة حتى الآن وفقاً لتقييمها، مشيرة الى ان "ما نسعى اليه هو التطبيق التامّ لقرار مجلس الأمن 1701 في جنوب لبنان".

بدوره، لفت وزير خارجية فرنسا جان نويل باروت الى ان العنف في لبنان يهدد باغراقه في فوضى دائمة ووقت الدبلوماسية حان بعد عام من الحرب.

اقتصادياً، أعلن مسؤول بالبنك الدولي ان البنك يبحث توفير أموال طارئة للبنان.

من جهة أخرى، بلغت احتياطيات الذهب في روسيا مستوى قياسيا في نهاية ايلول الماضي عند 199.8 مليار دولار، وفقا لبيانات البنك المركزي الروسي.