كشف منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة عن مقتل أحد المحتجزين بعد عام على هجوم 7 تشرين الاول، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ أطلقت من غزة، بينما سقط الرابع في منطقة مفتوحة.
وأعلن منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقتل محتجز في القطاع بعد عام بالتمام على احتجازه من قبل مسلحي حماس خلال هجوم الحركة على مستوطنات غلاف غزة.
وأفاد المنتدى في بيان أن "منتدى عائلات الرهائن يبكي قتل إيدان شتيفي"، البالغ 28 عاما والذي "لا يزال جثمانه" في غزة، في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى لليوم الأكثر دموية في تاريخها.
وأضاف المنتدى: "في السابع من تشرين الاول وصل ايدان إلى مهرجان نوفا في الصباح الباكر لتوثيق أداء أصدقائه. لكنه لم يتسن له الدخول إلى المهرجان. عندما بدأ الهجوم ساعد ايدان شخصين التقاهما للتو للفرار من المكان. هذا الخيار المترفع أدى في نهاية المطاف إلى خطفه".
من ناحية ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أن 4 قذائف على الأقل أطلِقت من قطاع غزة بعد دقائق فقط على بدء مراسم إحياء ذكرى هجمات 7 تشرين الاول 2023.
وقال الجيش في بيان: "في أعقاب صفارات الإنذار التي دوت الساعة 06:31 في تجمعات سكانية عدة قرب قطاع غزة، تم رصد عبور 4 قذائف من جنوب قطاع غزة. وقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي 3 من هذه المقذوفات وسقطت قذيفة في منطقة مفتوحة".
ولاحقا، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل.
وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان إن مقاتليها أطلقوا صواريخ "رجوم"، عيار 114 ملم، باتجاه "تحشدات الاحتلال" عند معبر رفح وكرم أبو سالم وكيبوتس حوليت قرب الحدود مع غزة.