‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Sunday, 06-Oct-2024 22:17

‎الغارات الاسرائيلية مستمرة من الجنوب الى البقاع الى الضاحية، حيث دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة قداس الأحد المسؤولين السياسيين إلى تجاوز الخلافات والتعاون في انتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة الداخل والخارج. وقد أكد أن تأخير انتخاب الرئيس، الذي استمر عامين، يشكل جرمًا من المجلس النيابي نظرًا لتأثيره السلبي على تماسك الدولة في ظل الظروف الراهنة.

‎وفي سياق متصل، أشار المطران إلياس عودة، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس، إلى أن الصعوبات الحالية تمثل فرصًا للتأمل والعودة إلى الذات. دعا النواب إلى الاجتماع العاجل لتشكيل حكومة متجانسة لمواجهة الأزمات الإنسانية والاجتماعية، مشددًا على أهمية استعادة الدولة كملجأ لجميع اللبنانيين. كما أكد على ضرورة بلورة موقف وطني للحفاظ على الدعم العربي والدولي وإعادة إحياء الممارسة الديمقراطية.

‎من جهة أخرى، أعلن وزير التربية عباس الحلبي عن بدء التعليم في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية في 4 تشرين الثاني المقبل، وذلك إما عن بُعد أو بشكل مدمج. ولفت الحلبي إلى أهمية عدم ضياع السنة الدراسية على الرغم من التحديات الحالية، مشيرًا إلى إمكانية الجامعات الخاصة البدء في التعليم في أقرب وقت وفقًا لآلياتها الخاصة.

‎على الصعيد الإقليمي، استهدفت غارة جوية إسرائيلية ثلاث شاحنات محملة بمواد طبية وإغاثية داخل المدينة الصناعية بحمص، مما أسفر عن أضرار مادية. وأوضح مدير المدينة الصناعية أن الصوت الناتج عن الانفجار كان نتيجة العدوان الجوي الإسرائيلي، نافيًا استهداف أي معمل داخل المدينة.

كما تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوات على الحدود الشمالية، مشيرًا إلى تكثيف الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي نفس السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن نشر المزيد من القوات حول قطاع غزة.

‎في ضوء التوترات المتصاعدة، توعد المسؤولون الإسرائيليون بالرد على إيران بعد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل. وصرح الحرس الثوري الإيراني بأن إيران جاهزة للتصدي لأي هجوم إسرائيلي، مؤكدًا استعدادها للتعامل بقوة مع أي تصعيد.

‎على الصعيد الدولي، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الحرب في قطاع غزة والتصعيد في لبنان قد أطلقا شرارة في المجتمعات، مما أدى إلى زيادة الأعمال المعادية للسامية والإسلام.

‎اقتصاديًا، أشار فهد بن جمعة، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى السعودي سابقًا، إلى أن توقعات بنك غولدمان ساكس بارتفاع أسعار النفط بمقدار 20 دولارًا للبرميل في حال تعرضت الحقول النفطية الإيرانية لضربة من إسرائيل ليست دقيقة. وأوضح أن الأسعار قد تصل إلى 90 أو حتى 100 دولار للبرميل، لكن التأثيرات ستكون مؤقتة مع توقع زيادة الإنتاج من أوبك والدول الأخرى.

theme::common.loader_icon