بطاقات «السجّاد» تثير هلع حامليها: إختراق أم لا اختراق؟
بطاقات «السجّاد» تثير هلع حامليها: إختراق أم لا اختراق؟
اخبار مباشرة
  • 12:57
    الوكالة الوطنية: جيش الاحتلال اطلق النار على قطيع ماشية في الاطراف الغربية لبلدة الوزاني ونفوق عدد منها
  • 12:54
    للمرة الاولى.. الذهب يتجاوز حاجز الـ 3000 دولار
  • 12:47
    ميقاتي بعد لقاء سياسي موسع في دارته: بحثنا في الانعكاسات للاحداث في سوريا
  • 12:36
    الجيش: عمليات دهم وتوقيف 4 أشخاص في منطقتَي قبرشمون وبتاتر - عاليه
  • 12:34
    المبعوث الأممي إلى ‎سوريا: الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ خطوات جريئة لإنشاء حكومة انتقالية وموثوقة وشاملة
  • 11:52
    الكرملين: ويتكوف سينقل لترامب رسالة من بوتين بشأن هدنة في أوكرانيا
  • 11:50
    الكرملين: يجب مواصلة الجهود الدبلوماسية لحل قضية الملف النووي الإيراني
  • 11:30
    هيئة البث الإسرائيلية: وفد من رجال دين سوريين دروز دخلوا إسرائيل لزيارة خاصة لقبر النبي شعيب في الجليل الأسفل
  • 11:21
    الراعي لوزير العدل: نأمل خيرا من عملكم
  • 11:14
    جلسة لمجلس الوزراء الاثنين في السرايا
  • 10:48
    الرئيس السابق ميشال سليمان بعد زيارة الرئيس جوزاف عون: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب لأن الجيش اللبناني هو جيش المواطن لا جيش النظام
  • 10:32
    حماس: مصرون على تطبيق اتفاق وقف النار في غزة بكل مراحله
  • 10:31
    أ.ب عن مسؤول في أرض الصومال: الحكومة لم تجر أي اتصالات ولا محادثات بشأن استقبال فلسطينيين من غزة
إيفانا الخوري
Saturday, 05-Oct-2024 06:24

بات واضحاً أنّ الحرب بين إسرائيل وحزب الله ليست تقليدية، وما يُستخدم من أدوات التقدّم التكنولوجي يُحوّل المعركة إلى ما يُشبه أفلام الخيال العلمي.

مؤخّراً، ازدادت الخروقات الإسرائيلية لحزب الله عبر التكنولوجيا من «البيجرز» إلى أجهزة الاتصال اللاسلكية وغيرها. كلها تفاصيل دقيقة استخدمت فيها إسرائيل تفوّقها التكنولوجي لتحقيق ما يؤمّن لها مصلحتها. وهذا ما جعل بيئة الحزب تحتاط أكثر وتهاب كلّ ما يرتبط بالتكنولوجيا.
وإن كان البعض يظنّ أنّ الحلّ بإطفاء خاصية تحديد المواقع على الهاتف ويُعمَّم هذا الطلب على البيئة الحاضنة لحزب الله بدافع الحماية، فإنّ البعض الآخر بدأ بإطلاق تحذيرات جديدة من بطاقات «السجّاد» التي وزّعها الحزب خلال الأزمة الاقتصادية على أهله من المدنيِّين، بغية تأمين بعض الأدوية والمواد الغذائية بأسعار معقولة حين كان الغلاء يكوي اللبنانيِّين.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مجموعات «الواتساب» ازدادت التحذيرات من بطاقة «السجاد»، وطُلب من حامليها تمزيق بطاقاتهم لأنّها مخترقة من إسرائيل، وهي قادرة على تحديد مَن يحملها وجمع المعلومات حوله، وفقاً لما يتمّ تداوله.
وتُظهر الصورة المرفقة تعليمات تُحدِّد كيفية كسر البطاقات ومن أي نقطة حتى يتمّ ضمان عدم وصول المعلومات إلى إسرائيل أو أقلّه صدّ قدرتها على اختراقها.
وبالفعل على الأرض، تجاوب لبنانيّون يحملون هذه البطاقات مع الطلبات التحذيرية وكسر كثيرون منهم بطاقاتهم، حتى أنّ صوراً للبطاقات مقطّعة انتشرت. وسرت التحذيرات في الساعات الأخيرة مثل النار في الهشيم من دون أن يتمكّن أحد من معرفة ما إذا كانت هذه البطاقات مخترقة فعلاً أو أقلّه مصدر هذه المعلومة.
من جهتها، تقول مصادر تدور في فلك حزب الله لـ«الجمهورية»، إنّ لا حاجة لكسر هذه البطاقات وتقول إنّها مخصّصة أصلاً للمدنيِّين من أصحاب الدخل المحدود، بالتالي فإنّ المعلومات التي إن كانت إسرائيل تجمعها لا أهمية لها ولا تفيدها أصلاً. واستبعدت هذه المصادر أن يكون تركيز إسرائيل مُنصَباً على هذا النوع من البطاقات في هذه الفترة وأن تكون من الأصل مخترقة.

theme::common.loader_icon