‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Thursday, 03-Oct-2024 21:20

 

استمر الجيش الاسرائيلي في محاولات التوغل الى الداخل اللبناني الا ان حزب الله كان له بالمرصاد فتصدى عناصره المتواجدون على الحدود له وقاموا بتفجير عبوات بقواته وقصف لتجمعاته وتحركاته، في حين أكدت غرفة عمليات حزب الله من مصادرها الميدانية والأمنية الموثوقة أنّ عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود الجيش الاسرائيلي قد بلغ 17 ضابطًا وجنديًا.

في وقتٍ لم يكفّ الطيران الحربي الاسرائيلي عن شن الغارات تلو الأخرى مستهدفاً مناطق في الجنوب والضاحية وفتوح كسروان وجبل لبنان.


الى بكركي حيث أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى أنه "كما في كلِ مرّةٍ يتعرّضُ فيها وطنُنَا الغالي لمخاطرَ وجوديةٍ نأتي إلى هذا الصرحِ الوطني والتاريخي لنسترشدَ بحكمةِ صاحبِ الغطبةِ البطريرك الراعي".
وأكد ميقاتي أن "المطلوب رئيس جمهورية يمثل أغلبية اللبنانيين، دون تحد لاحد، والنقطة الاساسية هي انتخاب رئيس لا يكون مع فريق ضد فريق وهذا ما هو مطلوب في الوقت الحاضر"
وحث "دول العالم للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان".


هذا وعقد ميقاتي لقاءات مكثفة في السراي الحكومي كان محورها تداعيات العدوان وأزمة النزوح، كما إجتمع الى قائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري ودعاهما للتشدد في الاجراءات الامنية.

في حين عقد وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض مؤتمراً صحفياً اعلن فيه أنه لا صحة للادعاءات الإسرائيلية بوجود أسلحة في المستشفيات، كاشفاً بأن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان بلغت 1974 شهيدًا و9384 جريحًا.


كما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "لن نتمكّن من تسليم شحنات كبيرة من الإمدادات الطبية للبنان غداً بسبب قيود على الطيران".


اقليمياً، وفي اليوم الـ 363 من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، سقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف اسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع.

توازياً، أشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الى ان “منطقتنا تواجه مخاطر كبيرة بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي في نهج العدوان والعنف”، لافتا الى ان “العدوان الإسرائيلي المتواصل دمر نحو 90% من مرافق قطاع غزة وبناه التحتية”.
واعتبر عباس انه “لا بد للمجتمع الدولي أن يتدخل فورا لوقف العدوان الهمجي على فلسطين ولبنان”.

من ناحية أخرى، التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في العاصمة القطرية، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع، وقال الرئيس الايراني ان طهران هاجمت “إسرائيل” بعد وعود كاذبة بوقف النار في غزة مقابل ضبط النفس.

في سياق آخر، أشار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمة له الى “اننا نؤمن بأهمية العمل على احتواء التصعيد وخفض التوتر واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها”، لافتا الى ان “إسرائيل تستغل العجز الدولي لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية وترى الفرصة متاحة لتطبيق مخططها في لبنان”.
ودعا الى العمل الجاد لوقف الاعتداء على لبنان، مضيفا :”نجدد رفضنا للغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية اللبنانية الشقيقة”.

كذلك أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهداف “تل أبيب” بعدد من طائرات يافا.


كما تصدّت الدفاعات الجوية السورية لمسيرات يرجح أنها إسرائيلية في أجواء ريف دمشق.

دولياً، قال الرئيس الاميركي جو بايدن انه لا شيء سيحدث اليوم بشأن رد إسرائيلي على إيران.


كما لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى أن الثنائي روسيا - الصين في الشؤون العالمية يزداد أهمية.

اقتصادياً، كشفت وكالة "ستاندرد اند بورز غلوبال" أن تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله "أضعف بشدة" توقعات تعافي الاقتصاد اللبناني الهش بالفعل.

theme::common.loader_icon