رداً على اغتيال الشهداء اسماعيل هنية والسيد حسن نصرالله واللواء عباس نيلفوروشان، أمطرت ايران مناطق في اسرائيل بينها قواعد وأهداف عسكرية بمئات الصواريخ فيما هزّت عملية اطلاق نار مدينة تل أبيب مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
فيما لم يغب الطيران المسير الاسرائيلي عن سماء كل الاجواء اللبنانية فقد شن غارات كثيفة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت فقابله حزب الله بسلسلة هجمات على قواعد لوجستية ومستعمرات ومواقع يتواجد فيها جنود اسرائيليون.
هذا واجتمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع منظمات الأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة وقال: أناشدكم جميعاً الاستمرار في الوقوف إلى جانب لبنان.
توازياً، تبنى رئيس مجلس النواب نبيه بري نداء ميقاتي وطالب الامم المتحدة إنشاء جسر جوي يؤمن إيصال المواد الإغاثية ويكسر الحصار الاسرائيلي.
فيما حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت من أن "ما كنا نخشاه حصل.. ودائرة العنف الجارية لن تحقق لأي طرف مبتغاه".
اقليمياً، زعم الجيش الإسرائيلي ان قواته اجتازت الحدود واقتحمت بلدات جنوبي لبنان مرات عدة، الأمر الذي نفاه حزب الله و قوات اليونيفيل العاملة في لبنان.
وأدى عدوان إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق الى مقتل ثلاثة مدنيين واصابة تسعة آخرين.
وقد اعلن الحوثيون عن تنفيذ 3 عمليات عسكرية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
دولياً، شدد رئيس الوزراء الفرنسي على انه يجب أن نواصل جهودنا مع حلفائنا الأميركيين والأوروبيين حتى تتوقف الأعمال العدائية في لبنان.
اقتصادياً، أدى الإضراب العمالي الى شلّ عشرات الموانئ موجهاً "ضربة موجعة" لاقتصاد الولايات المتحدة.
