‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Monday, 23-Sep-2024 22:26

غزت اسرائيل الجو الجنوبي والبقاعي وأشعلت غاراتها الكثيفة القرى الجنوبية وبعض البلدات البقاعية وخلّفت أعدادا غير مسبوقة من الشهداء. فقد بلغ العدد 274 شهيدا بحسب وزير الصحة ومن المرجح أن يرتفع.

واللافت أن مناطق في جرود كسروان لم تسلم من الغارات الاسرائيلية.

ومع ارتفاع حدّة الهجوم الاسرائيلي، نزح الجنوبيون باتجاه بيروت ما سبب زحة سير خانقة. هذا وفتحت المدارس والمعاهد لاستقبال عدد منهم.


لم يقتصر الهجوم الاسرائيلي على الغارات الا أنه وصل الى هواتف اللبنانيين وأجهزة الراديو. اذ تلقوا رسائل تحذرهم من البقاء في مناطقهم.

وفي ضربة جديدة للضاحية الجنوبية، استهدف الجيش الاسرائيلي القيادي في "حزب الله" علي كركي..


أما في ردّ "حزب الله" على الغارات المعادية، فوسّع نطاق ضرباته لتصل الى 120 كلم في العمق. ووصلت صواريخه الى حيفا وصفد ومحيطها والجولان والجليل واستهدف قواعد ومواقع عسكرية ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل.
تجدر الاشارة الى أن "حزب الله" أحدث تغيير في بياناته وبات يستخدم عبارة "دفاعا عن لبنان".


الى ذلك، وصل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت والتقى قائد الجيش. وسيلتقي لاحقا رئيسا الحكومة ومجلس النواب.


وفي سياق منفصل، أقرّ مجلس الوزراء موازنة العام 2025.


اقليميا، أعلنت اسرائيل الدخول في حالة الطوارئ ولمدة أسبوع.

هذا وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التأكيد على أن بلاده ستواصل قصفها. وقال: "بعد تقييم الوضع في مقر للجيش داخل تل أبيب وعدت بأننا سنغير التوازن الأمني وتوازن القوى في الشمال، وهذا بالضبط ما نفعله". وأضاف: :نحن لا ننتظر الهجوم بل نستبقه".
ونبه الى أن بلاده "ستواجه أياماً صعبة في الوقت الذي تكثف فيه الضربات على حزب الله في جنوب لبنان".
وحذر السكان القريبين من مخازن أسلحة "حزب الله" للابتعاد عنها.

من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي وجود أسلحة وصواريخ لحزب الله داخل كل منزل قصف في الجنوب.

بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أن إسرائيل تقوم بهدم ما تم بناؤه في "حزب الله" منذ 20 عاماً. وأضاف: "حسن نصرالله بقي وحيداً وتم قتل وحدات كاملة من قوة الرضوان"، مشيراً إلى أن الأخيرة تلقت الضربة القاضية بمقتل القيادي البارز ابراهيم عقيل.

وشدد على العمل على توسيع نطاق الضربات ضد "حزب الله" في جميع أنحاء لبنان.


وفي حين أعلن الرئيس الإيراني أن لا مصلحة لأحد بحرب في الشرق الأوسط، قال وزير الخارجية الإيراني: "لن نظل غير مبالين وسنقف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني".


وعلى خطّ آخر، وصل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي.


دوليا، أشارت وزارة الدفاع الاميركية الى احتمالاتٍ جدّية لانزلاق التصعيد باتجاه المنطقة بأسرها. كما أشارت الى "أننا لا نضع أي قيود على استخدام إسرائيل أسلحتنا ونواصل تزويدها بالسلاح ونطلب منها خفض التوتر ومنع التصعيد". ولفتت الى "أننا نقوم بإرسال عدد قليل من القوات إلى الشرق الأوسط في ضوء التوترات الحالية".

هذا وأعلن الرئيس الاميركي أنه يعمل على احتواء التصعيد في لبنان.

theme::common.loader_icon