تساءل رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث صحافي: “كل أطراف الخماسية أيدت مبادرتنا الرئاسية بالمفرق فما الذي يمنع اعلان تأييدها بالجملة”؟
ورداً على سؤال حول إمكانية قيام العدو الإسرائيلي بعملية عسكرية لإحتلال أراض في الجنوب، قال بري: “فشروا”.
توازياً، تواصل القصف الاسرائيلي على البلدات الجنوبية اللبنانية وخرق الطيران الحربي جدار الصوت في أجواء الزهراني، صيدا ومنطقتها، صور ومنطقتها، النبطية ، اقليم التفاح وفي أجواء قضاء مرجعيون.
في المقابل رد حزب الله بقصفه مواقع وثكنات وتجمعات تابعة لتل أبيب محققاً فيها اصابات مباشرة.
كذلك ناقش البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مع سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري ابرز النقاط التي تناولتها اجتماعات اللجنة الخماسية وما سوف تساهم به زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان في سبيل الدفع بملف الاستحقاق الرئاسي.
اقليمياً، استمرت الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة بحيث سقط عدد من الضحايا والاصابات في قصف استهدف مناطق عدة.
في حين قال عضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس: "بدلًا من أن ينشغل نتنياهو بالانتصار على حماس وبمحاربة حزب الله ينشغل بمناورات سياسية وتغيير وزير الدفاع".
وأعلن قائد لواء الشمال بالجيش أوري غوردين أن قواته جاهزة لاحتلال شريط أمني على الجانب اللبناني، في وقت يتصاعد فيه الخلاف داخل الحكومة حول توسيع العملية العسكرية في لبنان.
فيما قالت وزارة الأمن الإسرائيلية انه انتهينا من إعادة تجهيز 97 غرفة طوارئ في بلدات الحدود الشمالية.
وعمد مستوطنون إسرائيليون على اقتحام مدرسة في الضفة الغربية واعتدوا على الطلبة والمعلمين.
وشدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن ضرورة التصدي لإسرائيل أمر لا يقبل النقاش.
كما دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الى الضغط على إسرائيل لإنهاء الأزمة ووقف إطلاق النار في غزة.
دولياً، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن جهاز الخدمة السرية الأميركي يحتاج إلى مزيد من العناصر لأداء واجباته.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على استمرار التعاون بين روسيا ومصر في مجلس الأمن للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
في الشق الاقتصادي، سجّل القطاع المصرفي الإماراتي مستوى تاريخياً، حيث تجاوزت الأصول السائلة حاجز الـ800 مليار درهم (نحو 218 مليار دولار) مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري، وفق أحدث إحصاءات مصرف الإمارات المركزي.
