حبيب التي حرصت على التعرّف إلى الإعلاميِّين المَدعوّين فرداً فرداً، بدت سعيدة جداً لتسلّم مهامها في لبنان، وقد أسرّت لـ»الجهمورية» بأنّها كانت مستعدة وبفارغ الصبر لتسلّم أي مهمّة رسمية لها في لبنان «لأنّها تُحبّ هذا البلد، وقد انتظرت هذا العرض بفارغ الصبر، وكانت جداً سعيدة حين عُرِضَ عليها هذا المنصب».

كانت لافتة إطلالة الشابة سما حبيب أمام مجموعة من الإعلاميِّين بصفتها المتحدّثة الرسمية باسم «الدولة الكبرى»، وهي المتحدّثة الأصغر سناً في دول المتوسط، والتي استلّمت مهامها رسمياً في لبنان الشهر الجاري.

في ليلة التعريف عن نفسها كشفت للإعلاميِّين الحاضرين بأنّها متشوّقة للعمل مع الإعلام اللبناني الذي لا يُشبه أي إعلام، وأنّها معحبة بتميّزه، معلنةً في الليلة نفسها عن انطلاق قناة الـ»واتس آب» الأميركية، داعيةً الإعلاميِّين اللبنانيِّين التفاعل والتواصل مع هذه القناة.

الضحكة التي لم تفارق وجه سما حبيب، كانت مؤشّراً كافياً بأنّ أصولها عربية. أمّا حِسّ الفُكاهة لديها، فأكّد المعلومة المتعارف عليها عربياً، بأنّ جيناتها المصرية غالبة، على الرغم من أنّها لم تترعرع في مصر بل أمضت فيها 4 سنوات فقط، لتنتقل من بعدها إلى العيش والاستقرار في الولايات المتحدة الأميركية.

حبيب التي بدت حاضرة ومتمكّنة من منصبها على الرغم من صغر سنّها، بأسلوب مرِح حرصت على تمرير رسائل هادفة وذكية وإيجابية، أثناء تجوالها للتعرّف إلى الإعلاميِّين الحاضرين، وسُعِدَت بالتقاط صور معهم وحرصت على التأكّد لاحقاً من جودتها...

التحصيل العلمي والمهام التي أُسنِدت إليها

حصلت سما على درجة الماجستير في الشؤون الدولية من جامعة كولومبيا ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة فوردهام.

وُلدت في القاهرة، مصر، وترعرعت في مونرو، نيويورك، وهي زميلة في برنامج توماس بيكرينغ وباميلا هاريمان.

سما حبيب هي المتحدثة الجديدة باسم السفارة الأميركية في بيروت. وعملت في واشنطن وأُسنِدت إليها مهمات لعبت فيها أدواراً مهمّة أثّرت على السياسة في أميركا اللاتينية. وركّزت بشكل خاص على العلاقات الأميركية - المكسيكية.

من واشنطن امتدّت خبرتها لتلامس الأمن القومي وللعمل بعدها مع مجلس الأمن القومي.

مهام خارجية

- العمل في سفارة الولايات المتحدة في بوينس آيرس.

- العمل في سفارة الولايات المتحدة في الأرجنتين.

- العمل في القنصلية الأميركية في مونتيري، المكسيك.

سما حبيب التي تتشوّق للتعرف على لبنان وزيارة مدنه وجباله، من أبرز هواياتها الهايكينغ، الطبخ، اليوغا، والمحادثات مع الصحبة الجيّدة...