قصص حب صغيرة: "كنتُ معجباً بالمُدرِّسة"
قصص حب صغيرة: "كنتُ معجباً بالمُدرِّسة"
Friday, 13-Sep-2024 06:57

ـــــــــــ نيويورك تايمز

طلب من الحِرَفي

كان حِرَفياً أوصى به أحد الجيران خلال الجائحة. فتحتُ الباب بشعر غير ممشّط وأنا أرتدي البيجاما. في ذلك الوقت المنعزل، بدا لي وكأنّه أجمل رجل رأيته في حياتي، وأردتُ إغلاق الباب لأتمكّن من تحسين مظهري. على مدى الأشهر الثلاثة التالية، وجدتُ له أعمالاً في منزلي بقيمة آلاف الدولارات. وعندما نفدت المشاريع ولم أرَه لبضعة أسابيع، لم يكن لدي خيار سوى أن أدعوه للخروج. - شاي-آن هايزر سينغ

 

سأقدم لك نصيحة (سيئة) جيدة

 

لا تطلب مني نصيحة حُبّ. سأخبرُك بشكل غير حكيم أن تتمسك بحبك السابق. تعرّفتُ على كيرت في عام 1992 في Planned Parenthood بفيلادلفيا. كان منسّق الموارد، وكنتُ أعمل في حضانة وأبحث عن كتب للأطفال تتحدث عن الآباء المثليِّين. كان الشخص جافاً! لكن عندما رأيته لاحقاً في صالة الألعاب الرياضية، لفت انتباهي حذاؤه الأحمر من نوع Converse العالي. بعد 4 سنوات من الصداقة، والجنس الحار، والمشاجرات، انفصلنا وانتقلتُ إلى نيويورك. بعد 3 سنوات، أرسل لي رسالة بأنّه: اشتاق لي، وسأل إن كان بإمكاننا التحدّث؟ ومنذ ذلك الحين ونحن معاً. - ألكسندر جوزيف

 

شاب يتعلّم كيف يتحدث

 

كان جدّانا أصدقاء في منطقة Lower East Side. أمهاتنا نشأن معاً في برونكس. باري وأنا كنا أصدقاء في الطفولة في كوينز. في سنتي الجامعية الأخيرة، كنا نتشارك شقة. في إحدى الليالي، التفت إليّ باري وقال: "أنا أحبكِ". كنتُ شابةً تكافح لفهم هويتها، ولم أكن أعرف كيف أردّ. بعد 15 عاماً، فهمتُ أخيراً هذا التعبير البسيط عن المشاعر بين الأصدقاء الحقيقيِّين وتمكّنتُ من الردّ على إعلانه. آمل أن أنقل هذه الدرس إلى ابنتي: أخبر مَن تُحبّ بما تشعر به. - وين مايبوم

 

"رأت حقيقتي وراء كلماتي"

 

عندما تم إلغاء رحلة الصف الثامن لتوأمي إلى واشنطن العاصمة في عام 2003 بسبب المخاوف بعد أحداث 11 أيلول، شعرتُ بالحزن لأجلهما ولي أيضاً. كنت معجباً بالمُدرِّسة التي كانت تقود الرحلة، وكنتُ متحمّساً لرؤيتها في اجتماع الآباء قبل الرحلة. اتصلتُ بها عندما علمتُ أنّه كانت هناك حاجة إلى مرافقين من الأهالي لرحلة بديلة. قلتُ، معتقداً أنّها مجرّد ملاحظة عابرة "أنا آسف لأنّ الاجتماع تم إلغاؤه". لكنّها رأت من خلال كلماتي. "أيّ والد يندم على إلغاء اجتماع مَدرَسي؟" لا تزال تسألني بدهشة ونحن نقترب من الذكرى السنوية التاسعة عشرة لزواجنا. - تشيب وارن

theme::common.loader_icon