توجّهت الانظار الى جولة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل على كبار المسؤولين في الدولة.

وشدد بوريل، عقب لقاءاته، على أنّ "الاتحاد الأوروبي يقف مع الشعب اللبناني للتغلب على التحديات قدر الإمكان". وأشار الى أن "هناك مخاوف من زيادة التصعيد في المنطقة وتعميق المعاناة الإنسانية". واعتبر أن "التنفيذ الكامل للقرار 1701 ينبغي أن يمهد لتسوية شاملة".

من جهته، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان "المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والاممي لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان ". وتطرق البحث مع بوريل الى الاوضاع الداخلية وضرورة تكثيف التعاون ببن لبنان والاتحاد الاوروبي لمعالجة ملف النزوح السوري ومخاطره الراهنة والمستقبلية.

بدوره، أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "لبنان لا يريد الحرب ولكن له الحق وقادر على الدفاع عن نفسه". وحول الوضع السياسي الداخلي إعتبر رئيس المجلس أن الحكومة تعمل وفقاً للصلاحيات المنوطة بها دستورياً وخاصة خلال الشغور الرئاسي الذي وبكل جدية نعمل على إنجاز هذا الإستحقاق عبر ما طرحناه منذ أكثر من عام كمبادرة".

الى ذلك، شدّد مجلس الجامعة العربي على "أهمية التضامن الكامل مع لبنان والادانة الشديدة للعدوان الاسرائيلي المتواصل عليه منذ تشرين الأول 2023 ودعم لبنان في مقاومته وتصديه له".

وفي سياق منفصل، وصل جثمان البطريرك كريكور بيدروس الخامس عشر الى بيروت. وقال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أن "البطريرك كريكور بيدروس الخامس عشر سيكون طوباويًّا وقديساً عظيماً لهذا الجيل ونحن نهنّئ به كلّ الكنائس ولبنان بأسره".

اقليميا، أعلن رئيس مجلس الوزراء بنيامين نتنياهو أن حماس تحاول إخفاء معارضتها لصفقة تبادل الأسرى.

وفي موقف مُكرّر لهم، اعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل".

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي تفكيك لواء رفح التابع لحركة حماس في قطاع غزة، بعد نحو 3 أشهر من العمليات العسكرية في المنطقة.

وعقب الهجوم الذي شنه على مدرسة في حي النصيرات، التي وبحسب الجيش الاسرائيلي استهدفت مركزا للقيادة والسيطرة تابعا لحركة حماس، طالبت قطر "بتحقيق دولي لتقصي الحقائق في استهداف الاحتلال المستمر لمراكز إيواء النازحين".

وعلى خطّ آخر، وبعد اتهامها بالتدخل في الحرب الروسية الأوكرانية ودعم موسكو بالصواريخ البالستية، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفراء بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا.

دوليا، ورغم استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، سحبت الولايات المتحدة حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" من منطقة الشرق الأوسط مع عدة سفن حربية أخرى.

اقتصاديا، واصلت أسعار النفط تسجيل المكاسب وارتفعت بنحو 2% وسط قلق حيال تأثير الإعصار "فرنسين" على الإنتاج في الولايات المتحدة، إلا أن المخاوف من انخفاض الطلب حدّت من المكاسب.