استمر المشهد الميداني على حماوته، حيث شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات مكثفة على البلدات الجنوبية اللبنانية في المقابل رد حزب الله بقصفه مواقع وثكنات وتموضعات تابعة لتل أبيب.

الى السراي الحكومي حيث شهد محيطه تحركات للعسكريين المتقاعدين وقطع للطرقات واحراق الاطارات تزامناً مع انعقاد الجلسة الوزارية كما شمل هذا التحرك الطريق المقابل لدارة الرئيس ميقاتي في طرابلس.
توازياً، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أننا "نرفض التعايش مع وضعية الشغور الرئاسي ونحذر من تحولها إلى حالة فراغ مهدد للإستقرار الدستوري"، مجدداً استغرابه للاحتجاجات التي حصلت امام السراي والتصعيد الكلامي لاننا لم نبدأ بعد مناقشة بنود الموازنة ،مع العلم اننا في صدد اتخاذ اجراءات موقتة تقضي باعطاء العاملين في القطاع العام مساعدة اجتماعية ، الى حين اقرار الموازنة في مجلس النواب.

هذا ووصل الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل على رأس وفد من المفوضية في زيارة تدوم يومين.

وأمل سفير مصر في لبنان علاء موسى في تصريح بعد لقائه الرئيس ميقاتي ان تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التحركات من قبل” اللجنة الخماسية” ومن قبل الأطراف اللبنانية وصولا إلى احداث خرق مهم في الملف الرئاسي.”

اقليمياً، دخلت الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 341 حيث سقط المزيد من الضحايا والاصابات في القصف المتواصل على القطاع.

على خط آخر أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جنديين واصابة 7 آخرين بعد تحطم مروحية خلال مهمة إخلاء مقاتل مصاب في رفح.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن على مدمني العقوبات أن يسألوا أنفسهم كيف تتمكن إيران من صنع وبيع أسلحة متطورة، مؤكدا أن الحل ليس بالعقوبات.

دولياً، واجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بعضهما في أول مناظرة بينهما قبل أقل من شهرين على إدلاء الأميركيين بأصواتهم لاختيار رئيسهم يوم الانتخابات.

في سياق منفصل، أشار الكرملين الى أن قرار السماح لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى على الأرجح تم اتخاذه.

كما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها استدعت القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن للاحتجاج على "تسليم إيران صواريخ بالستية لروسيا" مخصصة لاستخدامها في النزاع في أوكرانيا.

اقتصادياً، ارتفعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم بعد خسائر فادحة تم تسجيلها أمس في ظل مخاوف من تراجع الطلب على الخام.