لا أفق واضحاً حتى الساعة في ما يخص الملف الرئاسي في ظل تزايد وتيرة الغارات الاسرائيلية على البلدات الجنوبية اللبنانية في حين رد حزب الله باستهدافه مواقع وتجمعات اسرائيلية.

الى الديمان، حيث أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه "من المؤسف والمعيب ان يبقى انتخاب الرئيس أسير رهانات على الخارج، او على استحقاقات أو تطورات خارجية وهمية. وأن تبقى كتل نيابية اسيرة رهاناتها الضيقة الخاطئة. إن التحرك الداخلي المطلوب هو ضرورة لنجاح المساعي الخارجية، وأبرزها مساعي اللجنة الخماسية، التي استأنفت تحركها المتعلق بالاستحقاق الرئاسي هذا الاسبوع".

بدوره، تساءل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة: ماذا يفيد رهن الرئاسة بالمصالح الصغيرة، أو إدانة الآخرين والتعالي عليهم وتعييرهم بالإنتماء أو العدد أو الإنحراف؟ ألا يؤذي هذا البلد كله وناسه؟ هل أجمل من التلاقي حول قضية نبيلة؟ وهل أنبل من قضية الوطن ومصلحته؟"

اقليمياً، رأت الرئاسة الفلسطينية ان السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة هو الاعتراف بالشرعية الدولية وحق شعبنا بإقامة دولته.

في سياق منفصل، سقط 3 قتلى في إطلاق نار عند معبر اللنبي بين الضفة والأردن وجرى تحييد منفذ العملية.

فيما اعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 40972 والمصابين إلى 94761.

وكشف القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة "بخير وهو على رأس عمله".

وبحسب ما ذكر الإعلام الإسرائيلي فان ضباطا بالجيش يتهمون رئيس الحكومة وبعض وزرائه بالتسبب في تصعيد أمني بالضفة الغربية، محذرين من أن هذا التصعيد قد يفجر الأوضاع لدرجة اندلاع انتفاضة شاملة.

دولياً، توعد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، بمحاكمة من مارسوا الغش في الانتخابات والعمل على سجنهم لفترات طويلة.

اقتصادياً، أكد النائب السابق في البرلمان الأوروبي أيمريك تشوبرد أن أغلبية القائمين على القطاع الصناعي الفرنسي يعتبرون قطع العلاقات مع روسيا خطأ كبيرا يجب تصحيحه.