أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، استعداد قواته لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان. وأوضح هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، أن الجيش يركز على مواجهة "حزب الله"، وأشار إلى أن الهجمات الأخيرة أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الحزب. وأضاف أن الهدف هو تقليل التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان.

إلى ذلك، دان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف عناصر الدفاع المدني أثناء جهودهم لإخماد حرائق ناتجة عن الغارات الإسرائيلية على بلدة فرون. واعتبر ميقاتي أن هذا الاعتداء يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية واعتداءً سافراً على القيم الإنسانية، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس غريباً عن العدو الإسرائيلي، الذي يرتكب جرائم مستمرة في لبنان وفلسطين. وأضاف أنه نظراً لانعدام احترام إسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية، دعا إلى اجتماع طارئ مع سفراء الدول الغربية وممثلي المنظمات الدولية في السرايا يوم الاثنين المقبل، لبحث كيفية وضع حد لهذه الانتهاكات والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.

دولياً، أعلنت الولايات المتحدة أنها أحبطت هجوماً إرهابياً كان يعتزم باكستاني مقيم في كندا تنفيذه ضد يهود في نيويورك، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية لهجوم حماس على إسرائيل. وقد اعتُقل المشتبه به، محمد شهزيب خان، المعروف باسم شازب جدعون، في 4 أيلول في كندا بناءً على طلب مكتب المدعي العام الفدرالي في مانهاتن. خان، البالغ من العمر 20 عاماً، كان يخطط لتنفيذ الهجوم في السابع من تشرين الأول باستخدام أسلحة آلية وشبه آلية ضد مركز يهودي في بروكلين. كان تحت المراقبة منذ نوفمبر الماضي بسبب نشاطاته على وسائل التواصل الاجتماعي.

على خط آخر، نزل الآلاف إلى الشوارع في فرنسا احتجاجاً على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون تعيين ميشيل بارنييه، المنتمي لتيار يمين الوسط، رئيساً للوزراء. تتهم أحزاب يسارية ماكرون بسرقة الانتخابات التشريعية بعد رفضه اختيار مرشح تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي فاز في الانتخابات الأخيرة. وفقاً لاستطلاع رأي، يعتقد 74% من الفرنسيين أن ماكرون تجاهل نتائج الانتخابات، بينما يظن 55% أنه سرقها.

أكّدت وزارة الدفاع الأميركية أن ناقلة النفط اليونانية "إم في سونيون"، التي تحمل مليون برميل من النفط، لا تزال مشتعلة بعد الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي في 21 آب. ورغم أن الحرائق لم تصل إلى مخازن النفط، فقد حدث تسرب للوقود إلى الممر المائي الذي توجد فيه السفينة، مما يثير مخاوف من كارثة بيئية. تم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فرداً، ولكن محاولات إنقاذ السفينة فشلت حتى الآن. وحذر البنتاغون من التهديد البيئي الكبير، حيث تسببت الهجمات في تسرب النفط على ما يبدو، وقد تؤدي إلى كارثة مشابهة لكارثة "إكسون فالديز" عام 1989. الحوثيون، المدعومون من إيران، استهدفوا الناقلة بصواريخ ومسيّرات، وقوبل عرض المساعدة من قاطرتين بتهديدات من الحوثيين.

فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها يوم السبت أمام أكثر من 24 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث يتنافس ثلاثة مرشحين: يوسف أوشيش من حزب جبهة القوى الاشتراكية، الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، وعبد العالي حساني شريف من حركة مجتمع السلم.

بدوره، واصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت مشاركته في منتدى اقتصادي في تشيرنوبيو بشمال إيطاليا، حيث سيطلب المزيد من الأسلحة لمواجهة التقدم الروسي في شرق أوكرانيا. وقد حث زيلينسكي الجمعة على دعم بلاده خلال منتدى "البيت الأوروبي-أمبروسيتي" الاقتصادي المقام على ضفاف بحيرة كومو. من المقرر أن يلتقي زيلينسكي في تشيرنوبيو مع مسؤولي شركات إيطالية ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، بينما لا يزال غير مؤكد ما إذا كان سيلتقي رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي أبدى اهتماماً بلقائه رغم مواقفه القريبة من الكرملين.

رفعت وكالة فيتش تصنيف تركيا الائتماني إلى "-BB" من "+B"، في ثاني ترقية خلال ستة أشهر، وذلك بفضل تحسن احتياطياتها الخارجية وزيادة الاحتياطيات المالية. ورغم أن التصنيف لا يزال ثلاث درجات تحت درجة الاستثمار، إلا أن النظرة المستقبلية مستقرة. يشير رفع التصنيف إلى تحسن في الاحتياطيات الخارجية وانخفاض الالتزامات الطارئة بالعملة الأجنبية، ويعكس ثقة وكالة التصنيف في السياسات التركية الرامية لخفض التضخم.

اقتصادياً، أعلنت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية يوم الجمعة أنها وجدت بشكل مؤقت أن شركة "غوغل"، التابعة لـ "ألفابت"، أساءت استخدام مركزها المهيمن في مجال الإعلان الرقمي لتقييد المنافسة. وأشارت الهيئة إلى أن "غوغل" قد تكون استخدمت ممارسات مناهضة للمنافسة من خلال تفضيل بورصة الإعلانات الخاصة بها، مما قد يضر بالناشرين والمعلنين البريطانيين.