أُعيدت الحياة الى الحراك الخارجي المتعلّق بالملف الرئاسي عقب اجتماع الرياض بانتظار أن يُستكمل داخليا للوصول الى نتيجة يمكن أن يُبنى عليها.

في غضون ذلك، ووسط تفاعل الملف القضائي لحاكم المركزي السابق رياض سلامة، أعلن أن "إدراة الملفات تختلف من قاضٍ إلى آخر وملف رياض سلامة سلك طريقه القانوني الصحيح والاثنين يُصبح الملف بين يديي القاضي بلال حلاوي". وأضاف: "ملف سلامة وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية وهو في طور التحقيق الأوّلي والأوضاع الراهنة أثّرت على أداء القضاء اللبناني".

وفي اول موقف يصدر من جانب فريق سلامة بعد احتجازه، اعلن مكتبه الاعلامي التمسك بمواد ومبادئ قانون أصول المحاكمات الجزائية كافة، مطالبا بالالتزام بسرية التحقيق.

وفي سياق منفصل، أكّد قائد الجيش العماد جوزف عون أن "المساس بالسلم الأهلي ممنوع، وأن الظروف الصعبة تستدعي المزيد من الصبر والتضحية بهدف الحفاظ على المؤسسة والوطن".

اقليميّا، أعلن رئيس الأركان الاسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي أن الجيش يركز على قتال "حزب الله" ويستعد لتحركات هجومية.

ومع توجّه الانظار الى الضفة الغربية وفي حدث أثار غضب أميركا وتركيا، قتلت متضامنة أميركية من أصول تركية في نابلس برصاص اسرائيلي خلال احتجاجات ضد التوسع الاستيطاني في الضفة.

وعلى خطّ آخر، توصّلت واشنطن وبغداد إلى تفاهم حول خطة انسحاب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من الأراضي العراقية.

دوليا، حثّ الرئيس الاوكراني حلفاء بلاده الغربيين على تجاهل "الخطوط الحمراء" التي وضعتها موسكو والسماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.

وفي السياق، أعلن وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن أنّ الرئيس بايدن سيوقّع حزمة مساعدات أمنية جديدة بقيمة 250 مليون دولار لأوكرانيا.

اقتصاديا، عززت أسواق الأسهم الإماراتية مكاسبها خلال تداولات الأسبوع الحالي وربح رأسمالها السوقي ما يناهز 16.6 مليار دولار، مدعوماً بمكاسب أسهم العقار والمالية والصناعة.