لا نشاط سياسي مستجدّ في المشهد الداخلي اللبناني، كما أن الوضع في الجنوب لا يزال على حاله، وتبادل القصف بين "حزب الله" واسرائيل مستمرّ.

أمّا في جديد الملف الكهربائي، فقد أعلنت "كهرباء لبنان" أن التغذية سترتفع اعتبارًا من اليوم بعد تفريغ مادة الغاز أويل في خزانات معملي الزهراني ودير عمار.

وكان الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيه قد أرسل كتاباً إلى وزارة الطاقة والمياه - مؤسسة كهرباء لبنان، تناول فيه "التفاوت في التغذية بالتيار الكهربائي وعدم توزيع الإنتاج والطاقة المتوافرة بشكل عادل".

على خط آخر، أحال وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2025 إلى رئاسة مجلس الوزراء.

وفي سياق منفصل، وافقت المملكة العربية السعودية على انضمام لبنان الى"مبادرة الشرق الاوسط الأخضر" التي اطلقها ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان.

اقليميّا، رغم الايجابية التي أُشيعت والمترافقة مع الحديث عن تقدّم أحرزته إسرائيل وحماس في المفاوضات بشأن عملية تبادل الرهائن والأسرى بلغت حدّ تبادل قوائم بأسماء من سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، تبقى العين على الضفة الغربية، حيث استمرّت عمليّات الجيش الاسرائيلي والتي أدّت اليوم الى مقتل "قائد حماس في جنين".

هذا ويستعد مسؤولون في الأمم المتحدة لإطلاق حملة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، الأحد المقبل. وستعتمد هذه الحملة على سلسلة من فترات التوقف المحدود زمنيا للقتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة حماس.

وعلى خطّ منفصل، اشتعل الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، الذي عارض البقاء العسكري في ممر فيلاديلفيا. واتهم الاخير نتنياهو بفرض خرائط توزيع الجنود وخطة البقاء العسكري في الممر على الجيش. وقال إن رئيس الحكومة يمكنه اتخاذ أي قرار يشاء حتى قتل المختطفين.

في غضون ذلك، هدّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل بعد دعوته للعودة إلى العمليات الانتحارية.

وتعليقا على أحداث الضفة الغربية، اعتبر وزير الخارجية التركي أن "إسرائيل نقلت الوحشية المرتكبة في غزة إلى الضفة".

من جهته، بحث وزير الخارجية الأردني مع نظيره الإيراني الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في المنطقة. وأكّد أهمية وقف الحرب كخطوة أولى نحو خفض التصعيد الخطير في المنطقة وحمايتها من الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة.

وفي مصر حيث وقع حادث طعن لعدد من السياح في مدينة طابا، أعلنت اسرائيل أن الحادث موجّه لمواطنيها فيما مصر أشارت الى أنهم من عرب الـ48.

دوليّا، رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي لم يبذل حتى الآن ما يكفي من الجهود لزيادة قدراته على إنتاج الأسلحة في ضوء التهديدات الجيوسياسية، ولا سيما الحرب الروسية الأوكرانية. وقالت: "نحن الأوروبيون لا بد أن نكون على أهبة الاستعداد".

وفي سياق منفصل، أكدت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كاملا هاريس أن "اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن أمر ضروري"، بينما جددت دعمها لإسرائيل وأكدت أن "كثرًا من الفلسطينيين الأبرياء قُتلوا".

اقتصاديّا، تراجعت أسعار الذهب بضغط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد أن جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة متسقة مع التوقعات.