واصل الطيران الحربي الاسرائيلي شن الغارات على الجنوب اللبناني وحزب الله يرد بقصفه مواقع وثكنات ومستوطنات اسرائيلية.
هذا ومدد مجلس الأمن الدولي لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، ودعا إلى "خفض التصعيد" في ظل التوتر المخيم على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقرر مجلس الأمن في قرار صدر بالإجماع "تمديد التفويض الحالي لليونيفيل حتى 31 آب 2025".
واعتبر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ان التجديد لولاية اليونيفيل أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
اقليمياً، دخلت الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 327 حيث قُتل وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لعدة مناطق في القطاع.
ووافقت "إسرائيل" على هدنة موقتة بعد ضغط أميركي في غزة للسماح بإعطاء تطعيمات شلل الأطفال.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من الحدود مع لبنان ان إحباط هجوم المسيرات يعتبر نجاحا لكن نهاية المواجهة مع حزب الله ستكون عندما نعيد السكان إلى منازلهم في الشمال.
فيما استهدفت مسيّرة اسرائيلية سيارة قرب الحدود اللبنانية السورية، اسفرت عن مقتل فارس قاسم وهو مسؤول بارز في قسم العمليات في حركة الجهاد.
في سياق منفصل، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري ان طهران سترد حتماً على اغتيال اسماعيل هنية بطريقة محسوبة.
من جهة أخرى، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على الضفة الغربية وتضمنت فرض حصار شامل على مدنٍ كبيرة ومناطق واسعة في الضفة الغربية.
دولياً، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من برلين، إلى وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات، فيما حث المستشار الألماني أولاف شولتس كل الأطراف على مواصلة المفاوضات.
كما قامت السلطات المختصة بنقل مؤسس تلغرام بافل دوروف إلى قاعة المحكمة في باريس بعد ان انتهت المدة المحددة للاعتقال الأولي.
كذلك قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن بكين ملتزمة بالتسوية السلمية للأزمة الأوكرانية.
وشدد على أن بلاده تعمل لدعم المفاوضات السلمية والتسوية السياسية للنزاع، ولكن لا يجوز أن تحاول الولايات المتحدة نقل المسؤولية عن هذا الصراع إلى الصين.
اقتصادياً، تراجعت أسعار الذهب، في تعاملات اليوم بضغط من ارتفاع العملة الأميركية في الأسواق، وهو ما يقلل من جاذبية المعدن النفيس بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
