‎خُلاصة "الجمهورية”
‎خُلاصة "الجمهورية”
Friday, 23-Aug-2024 22:03

 

ما بين التهدئة والتصعيد... مشهدُ الاشتباكات يتواصل في جنوب لبنان وغزّة فيما يُسيطر ترقب لنتائج مُحادثات القاهرة التي تشكل محطة فاصلة بإعلان الفرج المنتظر أو الانهيار المجهول.

وانطلاقاً من ذلك، أكد البيت الأبيض اليوم "تحقيق تقدم" في المباحثات التي تستضيفها القاهرة سعياً للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، مؤكداً أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" وليام بيرنز يشارك فيها.

من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "تم تحقيق تقدم. نحتاج الآن إلى أن يعمل الطرفان من أجل التنفيذ"، مشيراً إلى أن المباحثات التي عقدت الخميس كانت تمهيدية، قبل أن تجري نقاشات أكثر عمقاً.

هذا، وأكد وزير الدفاع الأميركيّ لنظيره الإسرائيلي أهمية الانتهاء من صفقة تبادل الرهائن، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة في وضع جيد في جميع أنحاء المنطقة للدفاع عن إسرائيل وحماية الأفراد والمرافق الأميركية".

وإلى الكارثة الصحية في غزة حيث حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، من أن "خطر تأخير تحقيق وقف لإطلاق نار إنسانيّ بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة سيزيد من خطر انتشار مرض شلل الأطفال".

دولياً، دعا وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي، إلى الحوار مع الاتحاد الأوروبي من أجل حلّ قضايا ثنائية، عقب اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد. وقال إن "إيران ترحّب بتنمية العلاقات في بيئة قائمة على الاحترام المتبادل".

وفي سياق آخر، شدّد الرئيس الصيني في مُحادثات مع رئيس الوزراء البريطاني على أن "الوضع الدوليّ يشهد تغيرات متشابكة، وعلى الصين والمملكة المتحدة تبني رؤية طويلة الأمد واستراتيجية للعلاقات الثنائية".

إلى ذلك، وقعت الهند وأوكرانيا، أربع اتفاقيات تتعلق بالمساعدات الإنسانية والزراعة والطب والثقافة.

وإلى جهود تعزيز العلاقات، أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيسافر إلى الصين خلال الفترة من 27 إلى 29 آب الجاري لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية.


وفي السودان، اتفقت الأطراف المتنازعة على ضمان الوصول الآمن للعاملين في المجال الإنساني إلى المناطق المتضررة عبر طريقين رئيسيين، حسبما أعلن وسطاء الجمعة، يشاركون في مباحثات بشأن الملف تحتضنها سويسرا.

أمّا على الصعيد الاقتصاديّ، فباخرة الفيول الجزائرية ستصل إلى لبنان الاثنين فيما "المواد النفطيّة تكفي شهراً في حال الحرب".

theme::common.loader_icon