ارتكب صاحب موقع "ليبانون ديبايت" ميشال قنبور الذي لا علاقة له بالصحافة ولا الإعلام، جرما جزائيا بنشره قصة خطف مفبركة الهدف منها التشهير بدولة الرئيس إلياس المر نائب رئيس مجلس الوزراء ‏ووزير الداخلية والدفاع السابق ‏والنائب ميشال المر، بهدف الابتزاز. وسيتقدم الرئيس المر والنائب ميشال المر صباح الاثنين بدعوى جزائية أمام القضاء بحقه، لأن هذا الجرم ليس جرم مطبوعات وإنما هو جرم جزائي وتشهير وافتراء.

وفي تفاصيل قصة الافتراء هذه، ان هناك جبانا محرضا يقف ‏خلف هذه الفبركه هو إلياس أبو صعب العومي، ‏نسبة إلى تاريخه المتقلب بين القومي السابق والعوني السابق.

‏الياس أبو صعب هو الذي قدم رشاوى يمينا ويسارا لللضغط على عضو المجلس البلدي في بولونيا السيد ‏نقولا ‏سماحة بهدف استقالته، وهو الذي تدخل مباشرة بالاتصال بأحد الوزراء المحترمين وبالمحافظة وأجهزة أمنية وهدد وتوعد بأنه سيسرب روايته إلى الأعلام، لفشله في الضغط على أحد محاولا استغلال نفوذ ‏الموقع الذي أوصلته اليه تضحيات مناضلي التيار الوطني الحر قبل ان يخونهم وينقلب عليهم.

إلياس أبو صعب الذي لم يكن يحلم بأن يكون رئيس بلدية، حقق حلمه على اكتاف الحزب القومي السوري الاجتماعي قبل ان يهرع إلى احضان الرئيس ميشال عون متخليا عن عقيدته ولابسا كرافات برتقالية أوصلته إلى النيابة والوزارة وكل المناصب الأخرى. ومع ذلك انقلب على التيار الوطن الحر في ليلة ليلاء.

‏إلياس ابو صعب انت تلعب بالنار ، وتختبئ خلف دسائسك كالارنب، فاعلم ان يومك آت وحسابك عسير، ‏أيها المتقلب المتلون كالحرباء.

افرح وارقص اليوم، فما رقصك إلا كالطير يرقص مذبوحا من الطرد والألم.