المحافظ يبكي بعد تعريه، و"احد" يغطي عورته بورقة توت
المحافظ يبكي بعد تعريه، و"احد" يغطي عورته بورقة توت
Thursday, 22-Aug-2024 20:06

وأخيرا عندما وجد محافظ جبل لبنان محمد مكاوي نفسه عاريا من الحجة والمنطق لجأ إلى" أحد" نصب نفسه ناطقا باسم تيار محترم، ليغطي عورته بورقه توت.

 


‏نسأل أولا هذا الاحد المختبئ خلف موقع للتيار، هل هناك أزمات وإهمالا تنمويا وبيئيا وصحيا واداريا وأمنيا في كل أقضية محافظة جبل لبنان وبلداتها وقراها، ام انه لا يعيش في هذا البلد ولا يرى ولا يسمع؟

 


نسأل هذا الاحد اليس المحافظ هو المعني الاول بإدارة شؤون جبل لبنان ومعالجة مشاكله وملاحقة الجشعين والمخالفين والفاسدين،او انه في عالم آخر، وقد غسل يديه ‏وأغمض ‏عينيه وصم أذنيه؟

 


ونجدد السؤال: اين مكاوي من تحمل مسؤولياته في تحضير خطة تنفيذية لتأمين المتطلبات الأساسية لاهالي جبل لبنان وخاصة أبناء الضاحية في حال نفذ العدو الاسرائيلي تهديداته ووسع الحرب؟

 


واين مكاوي من مواجهة ما تعانيه العائلات الراغبة في الانتقال من المناطق المستهدفة من العدو لحماية اولادها، مما يواجهون من استغلال وابتزاز في الايجارات الخيالية وغيرها؟

 

والأمثلة كثيرة، ونسأل هذا الاحد الذي لم نكن نرغب في الرد عليه وعلى دفاعه السطحي عن المحافظ، تقديرا لرؤسائه، هل حرك المحافظ يحرك ساكنا لضبط المتلاعبين بالأمن الغذائي من محتكري المواد الحياتية وحليب الأطفال لرفع اسعارها، والغش والتزوير في مختلف أنواع السلع والمواد الاستهلاكية والأفران والمصانع غير المرخصة وغير مستوفية الشروط وغيرها من الأمور الخطرة على صحة المواطن اولا وعلى معيشته ثانياً، ضمن نطاق صلاحياته في جبل لبنان؟
وهل يمكن ان يجيب احد اين المحافظ من الغلاء الفاحش حيث كل مين ايدو إلو ، ترفع الأسعار بشكل جنوني وعشوائي بلا حسيب ولا رقيب؟

 


هل يرى هذا الاحد انه يكفي لمحافظه لرفع العتب من حين إلى آخر بإصدار تعميم للبلديات يحمّله الشيء ونقيضه.؟

 


هل ينكر هذا الاحد تراكم الشكاوى على اداء محافظه، وغيابه عن المحافظة خمسة ايام في الاسبوع ليكتفي بالمداومة يومين فقط،، ما يسبب مزيدا من تعطيل شؤون المواطنين ومعاملاتهم ويكبدهم أعباء فوق ما يحملون من أعباء؟

 


لماذا لم يعلق هذا الاحد المتطوع لتغطية محافظ فاشل، على كلام عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عندما أعلن صراحة ومباشرة ان "من واجبات المحافظ ان يكون فاعلاً ومتفاعلاً مع بيئته ونواب المنطقة وفاعلياتها. من غير المفهوم ولا المقبول أن يكون المحافظ محمد مكاوي لا مبادراً ولا مسؤولاً. أضع غياب المحافظ مكاوي وتقاعسه في عهدة وزير الداخلية كي لا تبقى محافظة جبل لبنان في الوضع القائم حالياً".

 

 


نسأل هذا الاحد، هل يقبل رئيسه الذي نحترم، ان تدار محافظة طويلة عريضة بهذه الطريقة في مرحلة حساسة ودقيقة مثل المرحلة الراهنة.؟
هذا الاحد لا يعرف حقيقة ما يجري في هذا الموضوع بالذات، ولدينا كل الإثباتات الموثقة بالصوت والصورة عن تواطؤ بين محافظك مع جهات سياسية هي ضد تيارك أصلا، وصح المثل به: ضربني وبكى سبقني واشتكى.
واذا لم تستحوا فاصنعوا ما شئتم.

theme::common.loader_icon