يشعر مشجعو ليفربول بقلق متزايد حيث لم ينجح النادي بعد في تأمين أي تعاقدات جديدة هذا الصيف. وقد تفاقم الوضع بعد رفض مارتن زوبيميندي من ريال سوسيداد، الذي قرر البقاء مع ناديه الحالي. هذا القرار ترك ليفربول يبحث عن بدائل مع اقتراب موعد إغلاق نافذة الانتقالات.
رفض زوبيميندي
تم تحديد مارتن زوبيميندي كهدف رئيسي لليفربول لتعزيز خط الوسط. ومع ذلك، على الرغم من استعداد النادي لدفع شرطه الجزائي البالغ 60 مليون يورو، اختار زوبيميندي البقاء في ريال سوسيداد. هذه النكسة تركت ليفربول بدون إضافة رئيسية كانوا يعتمدون عليها لتعزيز فريقهم.
عدم اليقين بشأن العقود
يزيد من التوتر الوضع غير المحسوم لعقود ثلاثة لاعبين رئيسيين: فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر-أرنولد، ومحمد صلاح. جميعهم في السنة الأخيرة من عقودهم، ولم يتم إحراز تقدم كبير في المفاوضات. أعرب فان دايك عن ثقته في إدارة النادي لكنه أقر بالحاجة إلى تعاقدات جديدة للبقاء في المنافسة.
نجاح فترة ما قبل الموسم بقيادة أرني سلوت
على الرغم من عدم اليقين خارج الملعب، بدأ المدير الجديد أرني سلوت بداية واعدة. تميزت فترة ما قبل الموسم لليفربول بأداء ناجح، بما في ذلك الفوز 4-1 على إشبيلية. كان سلوت يجرب تشكيلات واستراتيجيات مختلفة، بهدف العثور على أفضل تشكيلة للموسم القادم.
الطريق إلى الأمام
مع بقاء بضعة أسابيع فقط في نافذة الانتقالات، تتعرض إدارة ليفربول لضغوط هائلة لتأمين تعاقدات جديدة. يأمل مشجعو النادي أن تؤدي الجهود خلف الكواليس إلى نتائج إيجابية قريبًا. في الوقت نفسه، يبقى مستقبل فان دايك وألكسندر-أرنولد وصلاح مصدر قلق كبير يحتاج إلى معالجة لضمان الاستقرار والنجاح للفريق.
مع اقتراب الموسم الجديد، ستكون قدرة ليفربول على تجاوز هذه التحديات حاسمة في تحديد أدائهم في المسابقات المحلية والدولية. ينتظر مشجعو النادي بفارغ الصبر لمعرفة كيف ستتطور الأمور وما إذا كان فريقهم المحبوب يمكنه التغلب على هذه العقبات.
