عرسٌ وطني شهده الصرح البطريركي في بكركي احتفاءً بتطويب البطريرك العلّامة اسطفان الدويهي وهذا الحدث التاريخي شكل علامة رجاء للبنان الموجوع والمثقل بالأزمات.

على خط آخر، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من مقر قيادة الجيش في اليرزة إنه "لا يسعنا في مواجهة التصعيد الإسرائيلي سوى تأكيد حقنا في الدفاع عن ارضنا وسيادتنا وكرامتنا".

كما أعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي أن "اليونيفيل ليست في الموقع الذي يسمح لها بتحميل المسؤولية لأي جهة عن الحادث المأساوي في مجدل شمس".

اقليمياً، وارى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الثرى في الدوحة، حيث وصل جثمانه من إيران في وقت سابق تمهيدا لتشييعه إلى مثواه الأخير، وسط حضور شعبي ورسمي.

وأعرب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستقدم الدعم اللازم في حالة وقوع هجوم إيراني، مضيفا أن تل أبيب لن تطلب المساعدة العسكرية من واشنطن.

ووجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي رسالة إلى الشعوب العربية ودول الشرق الأوسط، على خلفية رد مرتقب على اغتيال رئيس "حماس" إسماعيل هنية والقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر.
وقال هاليفي: "رسالتنا إلى كل الشرق الأوسط هذا الأسبوع.. من يهاجم مواطني إسرائيل، من يهاجم دولة إسرائيل، نحن مستعدون للذهاب بعيدًا، نعرف كيف نبذل جهدا كبيرا لجلب معلومات استخباراتية دقيقة جدا، لنذهب للاستهداف، لنقضي عليه وأيضًا لتحمل المخاطر".

وفتحت اسرائيل الملاجئ في مدن عدة تحسباً لردّ ايران.

كذلك نفت السفارة السورية في بيروت ما تداولته مواقع إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حول فرض السلطات السورية رسوما على دخول اللبنانيين الأراضي السورية.

في حين ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الجهود الديبلوماسية الرامية إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع".

دولياً، أعلن البيت الأبيض ان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة أمر ممكن وأن هذه أفضل طريقة لتهدئة التوترات.

بدوره، أكد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب مجددا أن الحرب العالمية الثالثة قد تبدأ بسبب عدم كفاءة إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.

من جهة أخرى، وقع انفجار قرب السفارة إلاسرائيلية في الهند، وفرضت الأجهزة الأمنية المحلية فرضت طوقا أمنيا حول السفارة.

هذا وأكد الكرملين ان مفاوضات تبادل السجناء تمت بين الأمن الفدرالي الروسي والمخابرات المركزية الأميركية.

ودعت فرنسا رعاياها في ايران إلى المغادرة "في أقرب وقت" نظراً لتسارع التطورات واحتمال التصعيد.

اقتصادياً، وقع صندوق الاستثمارات العامة السعودي 6 مذكرات تفاهم بقيمة تصل إلى 187.5 مليار ريال (50 مليار دولار) مع مؤسسات مالية صينية.