حسن، المصنّف 170 عالمياً، هو ثاني لبناني يشارك في مسابقة الفردي، بعد خسارة هادي حبيب أمام الإسباني كارلوس ألكاراز 6-3 و6-1. ويلتقي حسن (29 عاماً) في الدور المقبل، مع الفائز بين الأرجنتيني سيباستيان بايس المصنّف الـ12 والبرازيلي تياغو مونتيرو.

في حال إكماله المشوار، سيكون اللبناني المولود في مرتسيغ الألمانية، على جهة اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس في الدور الثالث، بعدما حسم مباراته في 57 دقيقة. وبلغ حسن أعلى تصنيف له في حزيران، عندما حلّ في المركز 143 عالمياً.

في السباحة، خاضت اللبنانية لين الحاج (17 عاماً) سباق 100 متر صدر، وسجّلت زمناً بلغ 1:10.27 دقيقة بمواجهة بطلات العالم، فحلّت في المركز السابع قبل الأخير ضمن المجموعة الأولى، علماً أنّ توقيتها الأفضل الذي خوّلها التأهل إلى الأولمبياد كان 1:09.67 دقيقة.

لبنان: اليوم مبارزة وغداً سباحة ورماية

غداً، يخوض السبّاح اللبناني سيمون الدويهي سباق 100 متر حرّة، ويسعى إلى تعزيز رقمه الحالي البالغ 49.69 ثانية. فيما تخوض الرامية راي باسيل منافسات الـ»تراب» بدءاً من الساعة 10:00 صباحاً.

قبل ذلك، يخوض المبارز اللبناني فيليب واكيم أولى مبارياته في فئة سلاح الشيش ضمن مسابقة المبارزة، بمواجهة سين يي تونغ من الصين تايبيه، اليوم عند الساعة 10:25 صباحاً.

الولايات المتحدة تدكّ سلة صربيا

كشّر المنتخب الأميركي عن أنيابه باكراً بفوزه على نظيره الصربي بفارق 26 نقطة 110-84، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة من مسابقة كرة السلة.

في ليل حيث تقام مباريات دور المجموعات قبل الانتقال إلى العاصمة باريس في الأدوار الإقصائية، حسم الأميركيّون مواجهتهم الأقوى، أقله على الورق، في المجموعة وجدّدوا الفوز على نيكولا يوكيتش ورفاقه بعدما تغلّبوا علّيهم 105-79 ودياً في 17 تموز في أبوظبي.

وأظهر المنتخب الأميركي بقيادة المدرب ستيف كير، أنّه على أتمّ الجاهزية لمحاولة الفوز بالذهبية الخامسة توالياً والـ17 في مشاركته الـ20. وفي إعادة لنهائي ريو 2016 حين فاز الأميركيّون 96-66 بفضل 30 نقطة لكيفن دورانت، تألّق لاعب فينيكس صنز مجدّداً بتسجيله 23 نقطة بنجاحه في 8 من محاولاته الـ9، بينها جميع تسديداته الـ5 من خارج القوس.

كما تألّق ليبرون جيمس (39 عاماً) الذي خاض مباراته الأولمبية الأولى منذ نهائي لندن 2012، حين تألّق دورانت أيضاً بتسجيله 30 نقطة في سلة إسبانيا (107-100). وفي أول مباراة أولمبية له على الإطلاق، سجّل ستيفن كوري 11 نقطة، بينها 3 ثلاثيات، فيما كان نيكولا يوكيتش الأفضل لدى صربيا بتسجيله 20 نقطة و5 متابعات و8 تمريرات حاسمة.

خلافاً لكوري (36 عاماً) الذي يختبر الأولمبياد للمرّة الأولى، يخوض دورانت وجيمس التجربة للمرّة الرابعة، وتوّج الأول بالذهبية أعوام 2012 و2016 و2021 والثاني عامَي 2008 و2012 (اكتفى ببرونزية 2004).

تقدّمت صربيا 10-2 بفضل 6 نقاط لأليكسا أفراموفيتش، فيما كانت السلة الأميركية الوحيدة استعراضية عبر جيمس، لكنّ حاملي اللقب انتفضوا وتقدّموا 14-12 بفضل 6 نقاط لديفن بوكر.

بثلاثية من كيفن دورانت وسلة استعراضية في الثانية الأخيرة لأنطوني إدواردز إثر هجمة مرتدة، أنهى الأميركيّون الربع الأول في المقدّمة 25-20، ثم تقدّموا 30-23 في بداية الثاني عبر ثلاثية لدورانت، قبل أن يتبعه جيمس باختراق وسلة لتصبح النتيجة 32-23 بعد قرابة دقيقتَين على بدايته.

على الرغم من جهود يوكيتش، حافظ الأميركيّون على أفضليّتهم لكن من دون القدرة على الابتعاد كثيراً، لينتهي الشوط الأول بتقدّمهم 58-49 بفضل دورانت الذي سجّل 21 نقطة.

بفضل جيمس، أبقى المنتخب الأميركي على أفضليته في الربع الثالث ووصل الفارق إلى 15 نقطة 78-63 قبل قرابة دقيقتَين على نهايته، ثم حُسِمَت الأمور إلى حَدٍّ كبير حين بات الفارق 19 نقطة (84-65) إثر 6 نقاط متتالية في الثواني الأخيرة.

وعلى الرغم من محاولات الصرب، لم يَكن بالإمكان تدارك الوضع، فوصل الفارق إلى 22 نقطة 104-82 قبل قرابة دقيقة على النهاية إثر ثلاثيّتَين لبوكر وجرو هوليداي، ثم 26 نقطة في النهاية بسلة ورمية حرة لجيمس وثلاثية لكوري.

فوز تاريخي لجنوب السودان

في المجموعة عينها، حقّق منتخب جنوب السودان فوزاً تاريخياً في أول مباراة أولمبية له على الإطلاق وجاء على حساب بورتوريكو 90-79.

وأخطأت اللجنة المنظمة في النشيد الوطني لجنوب السودان ما تسبّب بغضب جمهوره واستياء لاعبيه على أرضية الملعب. وبعد تصفيق الجمهور وحتى لاعبي بورتوريكو، عُزِفَ النشيد الأصلي لجنوب السودان.

وكان كارليك جونز أفضل لاعبي جنوب السودان بتسجيله 19 نقطة و7 متابعات و6 تمريرات حاسمة وأضاف ماريال شايوك 15، فيما كان خوسيه ألفارادو وتيرمونت ووترز الأفضل في الجهة المقابلة بـ26 و18 نقطة توالياً.

وكان منتخب جنوب السودان أحرج نظيره الأميركي في مباراة ودية في 21 تموز، ولم يخسر أمامه سوى بفارق نقطة واحدة (100-101)، فيتجدّد موعد المنتخبان الأربعاء.

ويشارك جنوب السودان في الألعاب الأولمبية للمرّة الثالثة بعد ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020 (أقيمت صيف 2021 بسبب جائحة كوفيد).

نادال لمواجهة ديوكوفيتش

ضرب الإسباني رافايل نادال موعداً مع غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف ثانياً عالمياً، في الدور الثاني من مسابقة كرة المضرب، بفوزه على المجري مارتون فوتشوفيتش (83 عالمياً) 6-1 و4-6 و6-4، على ملاعب رولان غاروس.

وحسم نادال (38 عاماً) الذي حام الشك حول مشاركته في منافسات الفردي بسبب إصابة عضلية في فخذه الأيمن، المجموعة الأولى بسهولة 6-1. لكنّه وجد نفسه متأخّراً 0-3 في الثانية بعدما خسر إرساله في الشوط الثاني، ثم 1-4 و2-5.

وانتظر نادال، المتوّج بـ14 لقباً في رولان غاروس وبذهبيتَي الفردي في أولمبياد 2008 والزوجي في 2016، الشوط التاسع للردّ على المجري فقلّص الفارق إلى 4-5، لكنّه خسر إرساله في الشوط العاشر، بالتالي المجموعة 4-6.

في الشوط الخامس من المجموعة الثالثة الحاسمة، كسر نادال الذي يشارك في منافسات الزوجي إلى جانب ألكاراز وبلغا الدور الثاني، إرسال المجري فتقدّم 3-2 ثم 4-2 و5-2 قبل أن يحسمها في صالحه 6-4.

وكان ديوكوفيتش (37 عاماً)، الساعي إلى الذهب الأولمبي الذي ينقص خزائنه المرصّعة بـ24 لقباً كبيراً قياسياً (فاز ببرونزية 2008 عقب خسارته أمام نادال في نصف النهائي)، حجز بطاقته إلى الدور الثاني بفوزه على الأسترالي ماتيو إيبدن 6-0 و6-1 في 53 دقيقة فقط.

من جهتهما، اجتاز الكندي فيليكس أوغيه إلياسيم والبريطاني جاك دريبر، بفوزهما على الأميركي ماركوس غيرون 6-1 و6-4 والياباني كي نيشيكوري 6-1 و7-6 توالياً.

بدورهما، عبر النرويجي كاسبر رود والأرجنتيني توماس مارتن إتشفيري على حساب الياباني تارو دانييل 6-1 و7-5 والبرازيلي تياجو وايلد توالياً. كما اجتاز الفرنسي كورنتين موتي عقبة الهندي سوميت ناجال، وتفوّق النمسوي سباستيان أوفنر على الهولندي روبن هاسه.

في المقابل، اضطرّ البريطاني كاميرون نوري إلى الانسحاب من منافسات الفردي بسبب الإصابة، بعدما كان مقرّراً أن يستهلّ مشواره بمواجهة الهولندي تالون غريكسبور (27 عالمياً) السبت، لكنّ المباراة تأجّلت إلى الأمس بسبب الأمطار، فتأهل غريكسبور إلى الدور الثاني من دون أن يخوض المباراة.

ذهبيتان لكوريا والصين في الرماية

أحرزت الكورية الجنوبية أوه يي جين ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 أمتار في الرماية، متفوّقةً على مواطنتها كييم يي جي صاحبة الميدالية الفضية، والهندية مانو بيهاكر التي نالت البرونزية.

في مركز الرماية الوطني بشاتورو، التي تَبعد 275 كيلومتراً جنوب باريس، سجّلت الكورية الجنوبية رقماً أولمبياً جديداً بلغ 243,2 نقطة. فيما تُعَدّ برونزية بيهاكر أول ميدالية أولمبية للهند في منافسات رماية السيدات، والأولى في باريس.

بدوره، أحرز الصيني يو تشي (24 عاماً) الذي يشارك لأول مرّة في الأولمبياد، ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 م في الرماية، فيما ذهبت الميداليتان الفضية والبرونزية إلى الإيطاليان فيديريكو نيلو مالديني وباولو مونا (بطل أوروبا) توالياً.

ذهبية فرنسية في الدراجات الجبلية

في سباق اختراق الضاحية بالدراجات الجبلية للسيدات، حصدت بولين فيران بروفو (32 عاماً) ثاني ميدالية ذهبية لفرنسا في أولمبياد باريس، بعدما قدّمت تسارعاً هائلاً مع بداية اللفة الثانية من إجمالي 7 لفات في المسار البالغ طوله 4,4 كيلومترات في إيلانكور هيل، لتتجاوز خط النهاية في الصدارة.

على الميدالية الفضية، دارت منافسة شرسة بين الأميركية هالي باتن والسويدية جيني ريزفيدس، حسمتها الأولى في صالحها. وعلى الرغم من أنّ الهولندية بوك بيترسه بدت قادرة على المنافسة بقوة على الصدارة، لكنّها تعرّضت إلى ثقبِ خلال اللفة الخامسة حين كانت في المركز الثاني، فاحتاجت إلى تغيير عجلة في دراجتها.

وسبق لبروفو التي ستعود إلى سباقات الدراجات على الطرق بَعد الأولمبياد، الفوز ببطولة العالم في سباقات اختراق الضاحية 5 مرات، لكنّها تعرّضت إلى صدمة في النسختَين الماضيتَين من الأولمبياد.

سُوَيديات كرة اليد يهزمن ألمانيا

فازت سيدات منتخب السويد لكرة اليد على نظيره الألماني، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، 31-28 محققاً فوزه الثاني على التوالي في المجموعة بعد الفوز على النرويج 32-28.

كما أنّها الهزيمة الثانية لسيدات ألمانيا اللواتي سقطنَ افتتاحاً 22-23 أمام كوريا الجنوبية التي سقطت أمس أمام سلوفينيا 30-23.

ضمن منافسات المجموعة الثانية، فازت المجر على البرازيل 25-24، لتحصد نقطتَيها الأوليَين، بعد الخسارة الافتتاحية أمام فرنسا المضيفة 28-31. فيما تجمّد رصيد البرازيل عند نقطتَين أيضاً، إثر الفوز الأول على إسبانيا 29-18.

وأنهى المنتخب البرازيلي الشوط الأول متقدّماً بفارق 3 أهداف (15-12)، لكنّ المجر قلبت الطاولة في الثاني (13-9)، فحسمت المباراة بفارق نقطة واحدة.

إسبانيا تهزم أستراليا بكرة الماء

دكّت إسبانيا، بطلة أوروبا، مرمى أستراليا 9-5، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في كرة الماء للرجال.

حسم المنتخب الإسباني الفوز بتقدّمه من الشوط الأول بفارق هدف وعزّزه في الثاني، في ظل تسجيله ألبرتو موناريز «هاتريك» من 5 تسديدات، وعلى الرغم من تألّق الحارس الأسترالي نيك بورتر.

وكانت إسبانيا حصدت الميدالية البرونزية في آخر نسختَين من بطولة العالم بعد فوزها بلقب 2022، لكنّها لم تفز بأي ميدالية أولمبية منذ تتويجها بذهبية أولمبياد أتلانتا 1996.

الفرنسيات يهزمن البرازيل في الرغبي

ضمن منافسات المجموعة الثالثة، إفتتح المنتخب الفرنسي مشاركته في منافسات «سباعيات الرغبي» للسيدات، بالفوز على نظيره البرازيلي 26-0، وفازت سيدات الولايات المتحدة الأميركية على اليابان 36-7.

فونك تتصدّر في الكاياك

تأهلت الأسترالية جيسيكا فوكس، المصنّفة الأولى عالمياً، بسهولة إلى نهائي منافسات فردي الكاياك للسيدات، لكنّها كانت بعيدة عن المثالية، إذ تصدّرت الألمانية ريكاردا فونك الترتيب. وكانت فوكس آخر المتأهلات، إذ حصلت على عقوبتَين بواقع ثانيتَين لتحتل المركز الثامن، بزمن قدره 102:38 ثانية بفارق أقل من 5 ثوانٍ خلف فونك.

وتصدّرت الكندية لويس بيتريدج السباق بينما تقلّص عدد المتسابقات من 22 إلى 12 سيتنافسنَ في النهائي، إذ كسرت البولندية كلوديا زفولينسكا والبريطانية كيمبرلي حاجز المائة ثانية.

بايلز تتألق في تصفيات الجمباز

خطفت الأميركية سيمون بايلز الأضواء حتى في التصفيات الخاصة بمسابقة الجمباز، على الرغم من القلق الناجم عن تعرّضها إلى إصابة في ربلة ساقها اليسرى. فيما كانت الجزائرية كايليا نمور على الموعد، لا سيما في اختصاصها المفضل العارضتَين مختلفتَي الارتفاع.

وصلت بايلز إلى باريس باحثة عن ترسيخ إرثها بوصفها أفضل لاعبة جمباز على الإطلاق، وأيقونة أولمبية تتخطّى رياضتها في كلٍّ من الانتصار والهزيمة. وفي رصيدها ذهبية حصان القفز، الحركات الأرضية، ومسابقة الفرق في ريو دي جانيرو 2016.

في أولمبياد طوكيو، انسحبت من معظم المسابقات بسبب معاناتها من صدمة ذهنية مربكة و»مرعبة» يُطلق عليها لاعبو الجمباز اسم «تويستيز» (الالتواءات). وعادت بايلز (27 عاماً) التي أشاد بها كثيرون بوصفها رائدة في مجال الصحّة الذهنية، وانتقدها البعض بوصفها مُنسحبة، من توقّفٍ دام عامَين، بحالة جيّدة أو حتى أفضل من أي وقت مضى.

في التصفيات تحت أنظار الممثلَين توم كروز وجيسيكا شاستاين والمغنّيتَين ليدي غاغا وأريانا غراندي، جمعت الأميركية التي رفعت في 2023 رصيدها من الميداليات الذهبية العالمية والأولمبية إلى 37، 15300 نقطة في مسابقة حصان القفز و14600 نقطة في الحركات الأرضية.

في المسابقة التي تُعَدّ فيها أضعف من الفئات الأخرى، أي العارضتَين مختلفتَي الارتفاع، تواجه بايلز خطر عدم التأهل إلى النهائي المقرّر في 4 آب، إذ جمعت 14433 نقطة في المركز الثامن الأخير المؤهل إلى النهائي، بينما حصدت الجزائرية نمور (17 عاماً) 15600 نقطة.

كما جمعت الجزائرية التي تلعب على «أرضها»، حيث ولدت وترعرعت وتدربت قبل أن تقرّر الدفاع عن ألوان بلدها الأم بداية من 2022، 55966 في المسابقة الكاملة للفردي لتتأهل أيضاً إلى النهائي (حققت 14000 في حصان القفز، 15600 في العارضتَين مختلفتَي الارتفاع، 13200 في عارضة التوازن، و13166 في الحركات الأرضية).

يونغ يصارع كوليت على الذهبية

يتأهب الألماني ميكايل يونغ والبريطانية لورا كوليت للصراع على ذهبية ثلاثية الفروسية، بعدما تألقا في سباق اختراق الضاحية، وتسعى بريطانيا إلى الدفاع عن صدارتها لترتيب الفرق بعدما تبدّدت آمال الفريق الألماني في الفوز بميدالية إثر خروج فارس منه بسبب السقوط.

بعد أن قدّم أداءً خالياً من الأخطاء وحقّق زمناً جيداً في حدائق فرساي، تقدّم يونغ الفائز بـ3 ذهبيات وحصانه «تشيبمونغ» في بفارق بسيط في الصدارة.

بدورها، سجّلت كوليت، المنافسة الرئيسية ليونغ على ذهبية الفردي، وحصانها «لندن 52» رقماً قياسياً أولمبياً جديداً في الترويض، بلغ 17,5 نقطة جزاء. وحقّقت كوليت 0,8 نقطة جزاء في مرحلة اختراق الضاحية، بينما يحمل يونغ 17,8 نقطة جزاء من مرحلة الترويض.

ولمّحت كوليت إلى أنّ بدايتها في وقت مبكر ربما شكّلت عاملاً مؤثّراً، إذ كانت أجزاء من الأرض لا تزال مبلّلة بعد الأمطار في الأيام الماضية.

وتتمثّل المرحلة التالية من ثلاثي الفروسية، في قفز الحواجز لمدة 9 دقائق، في أرض كان ملوك فرنسا يستخدمونها في الماضي للصيد.

وتبدّدت آمال الفريق الألماني في الفوز بميدالية في مسابقة الفرق إثر سقوط كريستوف فاهلر، إذ حصل على 200 نقطة جزاء. فاقتصرت المنافسة على الذهبية على فريقَي بريطانيا وفرنسا. وأظهرت لقطات مصوّرة سقوط فاهلر من فوق حصانه الرمادي «كارغاتان» في منتصف السباق إثر تخطّيه عقبة منحدرة وصفها بعض منافسيه بأنّها تتسم بالصعوبة، بعد أن بدأ من دون مواجهة صعوبات كبيرة. ويؤدّي السقوط في المنافسة الأولمبية إلى إقصاء الفارس مع حصوله على 200 نقطة جزاء.