"الحدث العالمي" الذي أحدث بلبلة كبيرة اليوم هو تعرّض شبكة السكك الحديد الفرنسية لهجوم ضخم وواسع النطاق وأعمال تخريب، بما في ذلك هجمات حرق متعمد، مما أدى الى احداث شلل في شبكة القطارات السريعة قبل ساعات من بدء حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس مع اتخاذ اجراءات أمنية مشددة.
لبنانياً، لم تهدأ المواجهات العسكرية بين اسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية الجنوبية في ظل التخوف من اي تصعيد محتمل في الأيام المقبلة لأن اسرائيل لن تنتظر الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأميركية للقيام بأي نشاط عسكري من أجل دفع الحزب بعيداً عن الحدود.
في السياق، حذر قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللواء أوري غوردين خلال تفقده مقاتلي الفريق القتالي التابع للواء غولاني من أنه عندما يتم اتخاذ قرار بشن هجوم على لبنان فإنه سيكون "هجوماً حازماً وحاسماً ونحن ملتزمون بتغيير الواقع الأمني هنا في الشمال".
كما في لبنان كذلك في غزة، حيث استمر القصف الاسرائيلي وسقط عدد من القتلى والجرحى وسط تحذير من الأحوال الانسانية السيئة التي وصل اليها المواطنون الفلسطينيون ومناشدة العالم بضرورة ايقاف الحرب.
واعتبرت حركة حماس أن سلوك أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية وصل الى أخطر مراحله.
وبحسب ما نقلت "هآرتس" عن مسؤول كبير في مفاوضات صفقة التبادل فان نتنياهو يقود إلى أزمة في المفاوضات ويغامر بحياة المختطفين.
على خط المفاوضات أيضاً، قال مصدر رفيع المستوى إن اجتماعا رباعيا يجمع المسؤولين المصريين ونظرائهم الأميركيين والقطريين بحضور رئيس المخابرات الإسرائيلية، سيعقد في روما يوم الأحد المقبل للوصول لاتفاق هدنة في غزة.
وأضاف المصدر أن اجتماع روما يأتي في إطار استمرار جهود الوسطاء للوصول لاتفاق هدنة بقطاع غزة.
وبعد أن استبعدت مصادر في الكونغرس إمكانية التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية قبل الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني، قال مسؤول إسرائيلي إن التوصل لاتفاق لا يزال ممكنا.
في حين شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على ان الاجتماع الأخير للفصائل الفلسطينية في بكين في إطار التواصل إلى الاتفاق وتحقيق المصالحة الوطنية هو خطوة "قيّمة" و"تحرك في الاتجاه الصحيح".
وفي تطور لافت، أعلنت إيطاليا استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، لتصبح أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق.
دولياً، استقبل المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب في فلوريدا معتبراً أن تصريحات هاريس بشأن إسرائيل كانت غير محترمة وان علاقته بنتنياهو لم تكن سيئة أبدًا.
لافتاً الى أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين بشكل فوري.
بدوره قال نتنياهو ان "هناك تقدماً في المحادثات بسبب الضغط العسكري على حماس وسأرسل فريقا إلى روما للمشاركة في مفاوضات صفقة التهدئة كما ان الوقت سيحدد إذا ما كنا أقرب إلى اتفاق وقف إطلاق النار".
الى ذلك، أعلن باراك وميشيل أوباما تأييدهما للمرشحة على الانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس.
من جهتها، أعلنت الحكومة البريطانية أنها لن تتبنى مقترح الحكومة السابقة التي رأسها ريشي سوناك رفض مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
من ناحية أخرى، أعلنت متحدثة لجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو توقيف نائب وزير الدفاع الروسي السابق دميتري بولغاكوف والشروع بالتحقيق معه في إطار تُهم بارتكاب أعمال غير قانونية.
في الجانب الاقتصادي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن التكتل خصص 5 ,1 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية المجمدة لديه كمساعدات عسكرية لأوكرانيا.
