كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ«الجمهورية» انّ محاولات جس النبض ما زالت مستمرّة حيال إمكانية بلورة حلّ سياسي للمنطقة الجنوبية. وتتبدّى في معلنة وغير معلنة لمستويات أممية وديبلوماسيين وأمنيين غربيين مع مسؤولين لبنانيين رسميين وسياسيين.
ولفتت المصادر الى أنّ الموفدين قاربوا الحل السياسي من زاوية ضرورته لاحتواء التصعيد ومنع انزلاق المواجهات القائمة الى حرب واسعة، ومن زاوية حاجة كل الاطراف اليه كونه يشكّل مصلحة لبنان واسرائيل، ويعيد الامن والاستقرار وعودة السكان في وضع آمن على جانبي الحدود».
ولاحظت المصادر «أنّ محادثات الموفدين وتركيزهم على الحل السياسي منطلق من فرضية ان اختراقاً مهمّاً قد يطرأ في المدى القريب على صعيد المفاوضات الرامية الى بلوغ صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة «حماس»، وبعض الموفدين رجحوا ان يحصل تقدّم جوهري في هذه المفاوضات خلال الشهر المقبل».