تحقيقات في إشكال كولومبيا والأوروغواي
تحقيقات في إشكال كولومبيا والأوروغواي
Saturday, 13-Jul-2024 08:13

فتح اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) تحقيقاً في «أعمال العنف» التي حصلت، بعد نهاية مباراة نصف نهائي بطولة كوبا أميركا، المقامة في الولايات المتحدة، بين كولومبيا والأوروغواي في تشارلوت.

 

اشتبك لاعبو الأوروغواي، ومن بينهم المهاجم داروين نونييز (ليفربول الإنكليزي)، مع الجماهير الكولومبية بعد خسارة منتخبهم 0-1، في مشاهد اعتبرها كونميبول «غير مقبولة». واستمرّ العراك بين اللاعبين والجماهير لعدة دقائق إلى حين تدخّل الشرطة.

 

بعد مباراة شهدت خشونة زائدة وانتهت بخسارة الأوروغواي أمام كولومبيا برأسية جيفرسون ليرما (د39)، وجّه نونييز سلسلة من اللكمات إلى مشجّعين كولومبيِّين بعدما قفز إلى مدرجات ملعب «بنك أوف أميركا». فبرّر المدافع خوسيه ماريا خيمينيز هجوم زملائه بالخوف على سلامة أفراد عائلاتهم وأحبائهم الذين كانوا يشاهدون المباراة من أشخاص «لا يعرفون كيفية التعامل مع كأسَين من الكحول».

 

وكانت الغالبية العظمى من الجماهير تؤازِر المنتخب الكولومبي من دون أي حواجز تفصل بينهم وبين جماهير الأوروغواي.

 

غداً في الملعب عينه، من المقرّر أن تتواجه الأوروغواي مع كندا في مباراة تحديد المركز الثالث، مع احتمال أن تَصدُر بحق بعض لاعبيها عقوبة الإيقاف بسبب ما حصل. إذ أفاد «كونميبول» أنّه «في ضوء أعمال العنف التي وقعت في نهاية المباراة، قرّرت وحدة الانضباط في «كونميبول» فتح تحقيق لتوضيح تسلسل الأحداث ومسؤوليات المتورّطين».

 

وشدّد على أنّه لن يَقبَل تكرار تلك الأحداث خلال المباراة النهائية المقرّرة غداً بين الأرجنتين، حاملة اللقب وبطلة العالم، وكولومبيا، على ملعب «هارد روك ستاديوم» في ميامي، مضيفاً «من غير المقبول أن تؤدّي حادثة كهذه إلى تحويل الشغف إلى عنف. لذلك، لن يتم التسامح مع أي سلوك يَنتهك روح الرياضة والاستعراض الأجمل في العالم».

 

كما اندلعت أعمال عنف على أرض الملعب بعد صافرة النهاية، فحدثَ شجار بين اللاعبين والجهاز الفني من الفريقَين.

theme::common.loader_icon