المواجهات بين اسرائيل و"حزب الله" مستمرّة على الجبهة الجنوبية، اذ استهدف الجيش الاسرائيلي المناطق الحدودية. وفي المقابل ردّ "حزب الله" من خلال 9 عمليات نفّذها اليوم استهدفت ثكنات عسكرية.
في غضون ذلك، دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الى "وقف الحرب في غزة وجنوب لبنان، وإحلال سلام عادل وشامل فيهما". وقال: "إذا سارعوا إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة وفقًا للدّستور الواضح والصّريح، فهذا من شأنه أن يعيد ثقة المواطنين بشخص الرّئيس وبمؤسّسات الدّولة الدّستوريّة".
بدوره، أعلن متروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المطران الياس عودة، "أنّنا نرفع الصّلاة من أجل السّلام في العالم أجمع، وفي الجنوب اللّبناني وغزة الجريحة بشكل خاص. نصلّي لكي يبسط الله سلامه الّذي من العُلى على منطقتنا وعلى بلدنا، ويبعد عن شعبه شبح الحرب وويلاتها، ويمنح أبناءه المحبّة والفرح والسّلام والاستقرار".
اقليميا، شدّد رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن القوات الإسرائيلية ملتزمة بالقتال حتى تحقيق أهداف الحرب. وأكّد ألا تغيير في الموقف بشأن خطة الرئيس الأميركي جو بايدن، معتبراً أن حماس هي "العقبة الوحيدة".
الى ذلك، رأى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن الحرب في قطاع غزة باتت في آخر مراحلها من دون إبرام صفقة تبادل. وأشار الى أن الهدوء في الجنوب سيؤدي لتهدئة في الشمال وأن هذا هو الخيار الأفضل.
وفاجأت حركة حماس اسرائيل بنشر فيديو يظهر انها لا تزال تصنع الاسلحة حتى الآن.
وفي هذا السياق، أكّد وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت أن "حماس منهكة وغير قادرة على التعافي، بينما نصل إلى أماكن لم نحلم أبدا بالوصول إليها". وشدّد على "أننا سنستمر حتى لا تتمكن حماس من إعادة بناء قوتها".
من جهتها، كثّفت القاهرة اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لمحاولة إحياء المفاوضات المتعثرة بشأن وقف حرب غزة. ونفت وجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح، أو بناء منفذ جديد قرب معبر كرم أبو سالم.
وعلى خطّ آخر، وفي العمل على عودة العلاقات، طلبت تركيا اجتماعاً خاصاً مع سوريا بعيداً عن الإعلام في العراق. وكان الجانب التركي قد طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري من دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.
دوليا، أدلى الفرنسيون بأصواتهم اليوم، في انتخابات تشريعية في الجولة الاولى سجّلت أعلى نسبة اقتراع منذ 1986، وصلت الى 65.5% بحسب "ايبسوس تالان".
وتصدّر اليمين النتائج الأولية للانتخابات. فبحسب "ايبسوس تالان"، حصل التجمع الوطني وحلفاؤه(اليميني المتطرف) على 34% من الاصوات والجبهة الشعبية الجديدة(قوى اليسار الفرنسي) على 28.1% و"معا" على 20.3%(حزب الرئيس ماكرون) والجمهوريون على 10.2%.
وعقب صدور النتائج الاولية، أشار الرئيس ايمانويل ماكرون الى أنه "على الفرنسيين عرقلة اليمين المتطرف في الجولة الثانية"، داعيا الى "تحالف كبير" لمواجهته.
أما زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان، فرأت أن الشعب الفرنسي أسقط عمليًا معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي سياق منفصل، حذّر نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر داودن، من خطر التدخل الروسي في الحملة للانتخابات العامة المقررة في الرابع من تموز.
ووسط مخاوف من أن هجوماً إرهابياً قد يستهدف أفراداً أو منشآت عسكرية أميركية في اوروبا، كشف مسؤولان أميركيان أنه تم وضع العديد من القواعد العسكرية الأميركية في جميع أنحاء أوروبا بحالة تأهب قصوى خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع رفع مستوى حماية القوة إلى ثاني أعلى مستوى.
والى أميركا التي لا تزال تعيش نتائج المناظرة التي حصلت بين الرئيس جو بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، سيجتمع بايدن مع عائلته في "معسكر مغلق" لمناقشة مستقبل حملة إعادة انتخابه.
اقتصاديا، ارتفع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السعودية بنسبة 5.6% ليصل إلى 9.5 مليار ريال (2.53 مليار دولار) في الربع الأول من 2024.
