خُلاصة "الجمهورية"
خُلاصة "الجمهورية"
Wednesday, 26-Jun-2024 22:49

أعادت زيارة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولي والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، ملف رئاسة الجمهورية الى الواجهة من جديد.

 

فقد نقل بارولي رغبة البابا بالاسراع في انتخاب رئيس، مشيرا الى أن "المشكلة هي مسؤولية الجميع، وطبعا المسيحيون تقع عليهم مسؤولية لا سيما في مسألة إنتخاب الرئيس لكن بالطبع هم ليسوا وحدهم". وأعلن أن "حل الأزمة يبدأ من عين التينة".

 

من جهته، رأى زكي أن حسم الشغور الرئاسي يحتاج الى المزيد من التشاور بين السياسيين. وأكّد أن "الجامعة العربية تقف الى جانب لبنان بشكل كامل".

 

 

وعقب تحذير الامين العام لـ"حزب الله" لقبرص والتوتر الذي أحدثه، أعلنت سفيرة قبرص في لبنان "أننا لن نسمح باستعمال أراضينا للإعتداء على أي دولة وخصوصا على لبنان".

 

 

ميدانيا، كثف الجيش الاسرائيلي اعتداءاته على المناطق الجنوبية. في المقابل، اعلن "حزب الله" استهداف مواقع يستخدمها الجنود الاسرائيليين.

 

ومع ارتفاع حدة التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"، وسط مخاوف من شن الجيش الإسرائيلي عملية موسعة في الجنوب، أعرب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، عن قلقه من ذاك الاحتمال. واعتبر أن وصول الحرب إلى لبنان سيكون الشرارة التي ستشعل النار في البارود.

 

 

اقليميا، تتوقع تل أبيب أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت "قريبا".

 

 

الى ذلك، ردّ نتنياهو على غالانت، قائلا إن "الخلافات لا تحل بالغرف المغلقة أضطر للتحدث علنا لجلب ما يحتاجه مقاتلونا".

 

 

وكان غالانت قد أكد في واشنطن أهمية حل الخلافات مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الغرف المغلقة وليس في العلن.

 

وفي علامة على اختلاف المواقف مع نتنياهو، قال غالانت إن إسرائيل تقف بحزم خلف اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الرئيس بايدن وملتزمة بإعادة الرهائن إلى وطنهم دون استثناء.

 

وأكد غالانت أنه ملتزم شخصيًا بتسهيل المساعدات الإنسانية لغزة. وبحث مع سوليفان ضرورة تغيير الواقع الأمني على الحدود مع لبنان.

 

 

وفي سياق منفصل، أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض مصر لسيطرة إسرائيل عسكريا على معبر رفح من الجانب الفلسطيني. وحذر من التصعيد وتزايد مخاطر توسيع رقعة الصراع ما قد يسفر عن تداعيات سلبية على أمن واستقرار المنطقة.

 

 

هذا واعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن مخاطر توسع الحرب في المنطقة حقيقية ومتزايدة. وشدّد على "أننا لن ننظف وراء نتنياهو ولن نرسل قوات بديلة عن الاحتلال في غزة".

 

 

وفي تركيا، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تقف إلى جانب لبنان، داعيا دول المنطقة إلى دعمه وسط التوترات مع إسرائيل. واتهم أردوغان، الدول الغربية بـ"دعم" خطط إسرائيل لشن هجوم على "حزب الله". وشدد على أن خطط نتنياهو لتوسيع الحرب إلى المنطقة ستؤدي إلى كارثة كبرى.

 

 

دوليا، حثّت الخارجية الهولندية ونظيرتها الالمانية مواطنيهما على مغادرة لبنان بسبب خطر التصعيد على الحدود.

 

وفي السياق عينه، أشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الى ان لبنان وإسرائيل والمنطقة لا يمكنها تحمل حرب أخرى.

 

 

 

من جهته، رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن ما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية ككل عبارة عن مأساة.

 

ودعا المجتمع الدولي للفت انتباه إسرائيل إلى مخاطر توسع الصراع وامتداده إلى لبنان، حيث أن هناك مخاطر فعلية لذلك، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك مضار النهج الإسرائيلي المتبع في التعامل مع الصراع في الشرق الأوسط.

 

 

وعلى خطّ آخر، أعلن البيت الأبيض "أننا ما زلنا نعمل مع نتنياهو وفريقه من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار حتى نتمكن من إنهاء الصراع". وقال: "لن نرد على كل تصريحات نتنياهو ونركز على تزويد إسرائيل بما تحتاجه".

 

 

 

اقتصاديا، ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة بينما هبطت مخزونات نواتج التقطير.

theme::common.loader_icon