التقى وفد من تكتل لبنان القوي برئاسة رئيسه النائب جبران باسيل وفد اللقاء الديموقراطي برئاسة النائب جنبلاط، حيث بحث التكتل في امكانية تشكيل قوة ضغط داخلية لتذليل العقبات التي تواجه الحوار.
وتشير أوساط «التيار» لـ«الجمهورية» إلى أن أبرز نتائج اللقاء بين «التيار» و«الإشتراكي» هو التحوّل من التقاطع الإيجابي إلى إيجاد آلية عملية للتنسيق بين الطرفين وتفعيل الجهود نحو الوصول إلى حل للأزمة الرئاسية، عبر جلسة انتخاب تتّفق عليها القوى اللبنانية.
فإضافة إلى الجو المريح الذي ساد الإجتماع بين كل من رئيس «التيار» جبران باسيل ورئيس «الإشتراكي» تيمور جنبلاط، اتفق الطرفان على التنسيق الدائم والمفتوح، بما في ذلك التلاقي الدائم مع كتلة «الإعتدال» على تفعيل الجهود واللقاءات في شكلٍ دوري، لتشكيل قوة الضغط المطلوبة لإنجاز الحل الرئاسي، وبأيادٍ لبنانية، تسعى إلى تحويل المخاطر المحدقة بلبنان إلى فرصة لإنتاج كل الحمايات السياسية الممكنة، وأوّلها انتخاب رئيس وعدم إبقاء قصر بعبدا ورأس الجمهورية والدولة فارغاً.
وقد علمت «الجمهورية» أنَّ الجانب الآخر من محادثات «التيار» - «الإشتراكي» يتمثل في ما وصفته أوساط «التيار» بتكامل الأدوار، لجهة بَذل كل طرف الجهود حيثما يجب وبحسب التموضع الذي يُمكّنه من التواصل مع القوى الأخرى والتحاور معها لاستكشاف فرص المساحات المشتركة، وتضييق هوة الخلافات.
وكشفت المصادر أنه حصل اتفاق على لقاءٍ ثان بعد عطلة عيد الأضحى، على مستوى النواب، تأكيداً لتواصل التنسيق وبحث المستجدات.
ومن المقرر أن تكون نتائج جولة رئيس «التيار» وآفاق المرحلة المقبلة وكيفية استكمال التحركات، محور المؤتمر الصحافي الذي يتحدث فيه باسيل اليوم الساعة 5 عصراً في مقر عام «التيار» في ميرنا الشالوحي.