تريليونات من دون رصيد.. الدولار في وضع حرج
تريليونات من دون رصيد.. الدولار في وضع حرج
اخبار مباشرة
  • 22:35
    حماس: إسرائيل دمرت أكثر من 512 منزلا ومنشأة في مخيم جنين ما أدى إلى نزوح أكثر من 21 ألف مواطن
  • 22:19
    فوز المركزية على التضامن حراجل بنتيجة 105-82 ضمن المرحلة السابعة من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
  • 22:16
    الفاتيكان يعلن توقف البابا فرنسيس عن استخدام قناع الأوكسيجين
  • 21:36
    الحاج حسن: هناك من يخطط لزرع الفتن بين اللبنانيين وبين لبنان وسوريا
  • 21:06
    الخارجية الأميركية: كان أمام حماس عرض كجسر يصلها بالمرحلة الثانية لكنها رفضته
  • 21:00
    هيئة البث الإسرائيلية: إعادة تعيين بن غفير وزيراً للأمن القومي
  • 20:40
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 20:21
    البيت الابيض: ترامب سيساعد زيلينسكي في الحصول على مزيد من الدفاعات الجوية من أوروبا
  • 20:18
    بالفيديو- أبرز الأخبار العالمية والمحلية
  • 19:54
    ضربات جوية أميركية تستهدف الحوثيين في صنعاء وصعدة
  • 19:49
    ترامب يحذر إيران ويتوعد بالقضاء على الحوثيين "تماما"
  • 19:47
    البيت الأبيض: ترامب وافق على مساعدة زيلينسكي للحصول على دفاعات جوية من أوروبا
Wednesday, 29-May-2024 11:19

اقترح مشرعون أميركيون على الكونغرس خطة لحل مشكلة ارتفاع التضخم وضعف الدولار تتضمن إلغاء قانون عام 1913 الذي أسّس نظام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ومجلس المحافظين.

 


واقترح هذه الخطة النائب الجمهوري توماس ماسي، ووقع عليها 20 عضوا في الحزب الجمهوري بمحاولة لتبديد قلق واشنطن إزاء مخاوف التضخم، مشيرا إلى أن سياسة الوزارة أدت إلى "انخفاض قيمة الدولار وأثارت التضخم".

 

 

وقال ماسي: "القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير كانت تصرفات الاحتياطي الفيدرالي أثناء وباء كورونا، عندما شغّل مطبعة الدولار بطاقتها القصوى لتغطية الإنفاق على تعويضات الإغلاق والبطالة".

 

 

تريليونات الدولارات دون رصيد

وأضاف: "خلقوا بذلك تريليونات الدولارات بدون رصيد ومن لا شيء وأقرضوها لوزارة الخزانة لدعم إنفاق غير مسبوق في الميزانية".

 

 

وخلص إلى أن النتيجة كانت في حدوث عجز كبير في الموازنة كما انخفضت قيمة مدخرات المتقاعدين في حين يعاد توزيع الثروة لصالح "الذين في السلطة وذوي العلاقات".

 


بدورهم، رأى مراقبون أن توماس ماسي يسير بنشاط ضد التيار الرئيسي السائد ولذلك يمكن اعتبار خطاباته شعبوية.

 


ومن ناحية أخرى، تم الاستماع إلى الشكاوى ضد الحتياطي الفيدرالي الأمريكي لفترة طويلة وتشمل هذه القوة المفرطة، وتشويه أسعار الفائدة، والاستجابة "الخاطئة" للأزمات المالية وتوجه الانتقاد إلى السياسة النقدية.

 

 

إصدار طائش لتمويل الأجندات الخارجية

وتعليقا على ذلك، قال إسماعيل إسماعيلوف، أستاذ القانون الدولي والعام بالجامعة المالية الحكومية الروسية: "السياسات غير المتسقة فيما يتعلق بمعدل إعادة التمويل، فضلا عن الإصدار الطائش للأموال لتلبية احتياجات الميزانية". ومنها تلك التي تُعنى بالأجندات الخارجية، وليس دعم المستهلك الداخلي، تعتبر جميعها حجة أخرى ضد الإدارة والتي نتج عنها الزيادة السريعة في مستوى الدين العام".

 

 

الدفع بالعملات المحلية

وأضاف ديمتري سيمينوف، رئيس مجلس إدارة شركة "ترانس إنفيست": "يسجل الاحتياطي الفيدرالي الخسائر ونتائج مالية سلبية. وهذا يعني أنه يجب عليه تحويل 90٪ من الأرباح المسلّمة لخزينة الدولة، وهو ما لا يحدث في الوقت الحالي".

الجدير بالذكر أنه من بين الأسباب الرئيسية أيضا الدين العام الأمريكي، والعجز الحرج في الميزانية الأمريكية، واستخدام الدولار كأداة للضغط على الاقتصادات الكبيرة مثل روسيا والهند والصين. ونتيجة لذلك، تتحول هذه البلدان إلى المدفوعات بالعملات الوطنية. وبنفس القدر من الأهمية، فإنهم يشكلون بذلفك قدوة لدول أخرى.

 

theme::common.loader_icon