ما حقيقة "قرض البنك الدوليّ وتوزيعه على 500 موظف في وزارة المالية"؟
ما حقيقة "قرض البنك الدوليّ وتوزيعه على 500 موظف في وزارة المالية"؟
اخبار مباشرة
  • 14:57
    الرئيس عون: النهوض بالبلد غير مستحيل وعلينا القيام بالإصلاحات
  • 14:32
    إليكم السيرة الذاتية لقائد الجيش رودولف هيكل
  • 14:21
    الكرملين: وقف إطلاق النار المؤقت لمدة 30 يومًا في أوكرانيا لن يمنح روسيا شيئًا
  • 14:18
    الوكالة الوطنية: تحليق طيران معاد في اجواء مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي والسلسلة الشرقية
  • 13:59
    الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع مسودة الإعلان الدستوري
  • 13:30
    كركي: تمديد مهلة تقديم التصريح الإسمي السنوي للمؤسسات لغاية 30/6/2025
  • 13:24
    الرئيس عون: الأساس هو استعادة الثقة بلبنان داخلياً وخارجياً...
  • 13:11
    الرئيس عون: تمّ الإفراج عن أربعة أسرى لبنانيين كانت إسرائيل قد احتجزتهم خلال الحرب الأخيرة واليوم أُطلق سراح الأسير الخامس وذلك نتيجة المفاوضات غير المباشرة
  • 13:09
    رئيس الجمهورية في مستهل جلسة مجلس الوزراء: الأساس هو استعادة الثقة بلبنان داخلياً وخارجياً والتي تتطلب اصلاح الأوضاع الاقتصادية والمصرفية والمالية وغيرها
  • 13:08
    رئيس الجمهورية: لقد ركّز وفد صندوق النقد خلال اللقاء معه في بعبدا على أهمية وضرورة التوصل الى برنامج مع الصندوق قبل حلول الصيف بالتعاون مع جميع السلطات والجهات المعنية في لبنان
  • 13:04
    عون في مستهل جلسة الحكومة: لقد وقّعنا في الجلسة الماضية على موازنة العام 2025 وأتمنى على وزير المال أن يراقب النفقات بالاستعانة بالمادة 118 من قانون المحاسبة العمومية وأن يقدّم الى الحكومة تقريراً عن وضع النفقات كل 3 اشهر
  • 12:50
    رويترز نقلا عن مصادر: الحكومة الروسية تطلب من الشركات تقديم مقترحات بشأن تخفيف العقوبات الغربية
  • 12:45
    وزير الإعلام: التعيينات في الجيش والأمن كانت وفق الخبرات والكفاءة ونعمل في مجلس الوزراء بدقّة مع الحرص الشّديد على المعايير والكفاءات
Monday, 19-Feb-2024 17:05

 

أصدر المكتب الإعلامي في وزارة المالية البيان الآتي:

 

"تحت عنوان مشوق وجذاب "فضيحة مدوية في وزارة المالية"، يتم التداول بأخبار وشائعات وتسبك الروايات حول قرض من البنك الدولي بقيمة 35 مليون دولار يزعم أنه سيوزع على 500 موظف في وزارة المالية، حتى وصل الأمر بمن يفترض بهم أن يكونوا على بينة بالموضوع من متابعين ومختصين في مجالات الاقتصاد والمال، الى تبني هذه الأخبار وتحليلها والتعاطي معها وكأنها حقيقة واقعة لا محالة.

 

وإزاء التمادي المستمر والمتصاعد حيال هذه الأخبار، يرى المكتب الإعلامي في وزارة المالية نفسه مضطرا لتبيان التالي:

 

أولا: إن ما يتردد ليس اكتشافا ولا فضيحة، فالبنك الدولي سبق وباشر مع وزارة المالية منذ سنة البحث في مشروع يهدف في إطاره العام لدعم القدرات في وزارة المالية وتمكينها من إطلاق عملية الإصلاح للتعافي المالي والنهوض بالاقتصاد باعتبار ان أي عملية إصلاح أو تعاف أو نهوض بالاقتصاد تبدأ من وزارة المالية، كما ومساعدة الوزارة والهيئات الرقابية في دعم مهامها الأساسية في المجالات التقنية والبرمجة وتحديث الأنظمة...، والى تعزيز تقديم الخدمات العامة للمواطنين وتمهيد الطريق لتحقيق تعاف اقتصادي مستدام، وقد نشر البنك الدولي هذا مؤخرا عبر موقعه الالكتروني وعلى وسائل التواصل الاجتماعي خاصته، ويمكن لأي متابع جدي الولوج اليها والاطلاع على كافة المعطيات والتفاصيل لجهة الأهداف وشروط التنفيذ وكيفية توزيع التمويل، وبالتالي فلا اكتشافات ولا فضائح ولا أسرار في هذا الشأن.

 

ثانيا: في الاحتساب تقتضي الدقة، فإن قيمة المشروع الإجمالية المشار إليها تبلغ /34/ مليون دولار اميركي منها /28.5/مليون دولار قرض و /5.5/ مليون دولار هبة من الصندوق الإئتماني مخصصة كالتالي:

 

* مبلغ 14.1 مليون دولار أميركي لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك الأجهزة والبرامج الحاسوبية والتراخيص والصيانة.

* مبلغ 12.3 مليون دولار أميركي على مدى 3 سنوات للتمويل المرتبط بشروط حسن الأداء.

* مبلغ 7.6مليون دولار من المشروع لاستثمارات في الطاقة النظيفة وغيرها من أنشطة الدعم الفني وبناء القدرات.

 

كما ويأخذ تصميم المشروع في الاعتبار برامجَ الإدارة المالية التي يمولها شركاء التنمية الآخرين في لبنان من أجل تعزيز أوجه التآزر والتنسيق بين مختلف البرامج.

 

 

 

وبالتالي فإن المخيلة لا تستوي مع القواعد العلمية وما يحكى عن مبلغ 65 الف دولار للموظف الواحد في احتسابات البعض يصبح ضربا من الخيال، عدا ان سحب اي مبلغ من القرض يرتبط بشروط مرتبطة بحسن الأداء لنظام حوكمة قوي يتضمن حكما إصدار مرسوم من مجلس الوزراء وقرار وزاري بشأن الحوافز. كما سيخضع للإشراف من جانب لجنة توجيهية تضم العديد من أصحاب الخبرة، ولجنة استشارية لتقديم المشورة، وعملية تحقق من جانب جهة ثالثة مستقلة، وعمليات تدقيق ومراجعة دورية تقوم بها جهات تقنية مستقلة.

 

ثالثا: والأهم أن هذا المشروع بحاجة الى مرسوم قبول هبة ومشروع مرسوم لاحالته الى مجلس النواب لاستصدار قانون بشانه كونه التزام مالي على الدولة، وأن ما يحكى عن ان مجلس الوزراء أتاح وفوض وزير المالية البحث مع البنك الدولي ما هو إلا تفويض للتفاوض لا للتوقيع على الاتفاقية.

 

رابعا: وعليه يصبح بالتالي أي حديث عن هذا المشروع "الفضيحة" يبقى في اطار التضليل ليس الا".

 

theme::common.loader_icon