على الصعيد الديبلوماسي، علمت «الجمهورية» من مصادر ديبلوماسية انّ اجتماعات علنية ومغلقة تُعقد في مجلس الامن الدولي لمتابعة الوضع في جنوب لبنان وغزة وبمشاركة الدول المعنية، وشارك فيها مندوب لبنان في المنظمة الدولية هادي هاشم، الذي التقى عدداً من رؤساء البعثات، ولا سيما منهم الاميركي والفرنسي والروسي والصيني والالماني والسعودي والقطري والايراني والتركي، ومساعدي الامين العام للامم المتحدة غوتيريش، للبحث في سبل تهدئة التوتر في جنوب لبنان وغزة.
وأفادت معلومات المصادر لـ«الجمهورية»، انّ جميع المندوبين يشدّدون في الاجتماعات المغلقة، على ضرورة وأهمية وقف التوتر عند الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية «حتى لا تحصل ردّة فعل واسعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، وذلك من باب الحرص على لبنان من جانب الدول الصديقة له، وحرص الدول الصديقة لإسرائيل عليها».
وذكرت المصادر، انّ لهجة غالبية الدول تبدّلت قبل مجزرة مستشفى المعمداني في غزة وبعدها اكثر، «من الدعم المطلق لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، إلى الدعوة لإلتزام القوانين الدولية في الحروب واحترام حقوق الانسان وعدم انتهاك الحقوق الانسانية بالتعرّض للمدنيين».
وبدا انّ الاتجاه الدولي بات يميل اكثر الى نوع من التوازن، بدليل انّ مشاريع واقتراحات القرارات التي قدّمتها روسيا والبرازيل ودول اخرى واعترض عليها بعض الدول، أجمعت على وقف التصعيد ورفض قتل المدنيين.