تحلّ اليوم الذكرى السنوية الثامنة عشرة لمحاولة اغتيال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع السابق الياس المر، التي نجتّه العناية الالهية منها بأعجوبة، وخرج منها شهيداً حياً وشاهداً على الارهاب الذي جال في البلاد وصال، قبل أن ينتصر الدم عليه ويخرج لبنان منه اقوى، رغم كل الويلات السياسية والأزمات المعيشية التي يعيشها اللبنانيون، نتيجة عجز السلطة وفساد المنظومة السياسية المتنوعة التلاوين التي تعاقبت على الحكم وأوصلت لبنان الى هذا الدرك الخطير.
وانطلاقاً من ذلك، استذكر النائب ميشال الياس المر مُحاولة اغتيال والده في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" كاتباً "١٨ عاماً، وذكرى صباح ١٢ تموز ٢٠٠٥ الأليمة لا تغيب عن الذاكرة: محاولة اغتيال والدي! يومها، حمى الله الياس المر ونجا، لكن لبنان بقي عرضةً لانفجار نعيش الآن فصلًا من فصوله! محاولات الاغتيال لم تجعلنا يومًا نغيّر في قناعاتنا ونهجنا، من استهداف ابو الياس الى استهداف الوالد: باقون على النهج نفسه في العمل لبناء الدولة والحفاظ على لبنان وشعب ولأجل هذا الهدف مستعدون دوماً لكل تضحية".
١٨ عاماً، وذكرى صباح ١٢ تموز ٢٠٠٥ الأليمة لا تغيب عن الذاكرة: محاولة اغتيال والدي!
— Michel Elias Murr (@michel_e_murr) July 12, 2023
يومها، حمى الله الياس المر ونجا، لكن لبنان بقي عرضةً لإنفجار نعيش الآن فصلاً من فصوله!
محاولات الاغتيال لم تجعلنا يوماً نغير في قناعاتنا ونهجنا، من استهداف ابو الياس الى استهداف الوالد: باقون على… pic.twitter.com/hyQw0xaDja